للمرة الأولى مصر تستضيف مؤتمرًا دوليًا للإلكترونيات والمركبات ذاتية القيادة

  • استضافت الجامعة الألمانية في العاصمة المصرية القاهرة في 4 سبتمبر ، فعاليات الدورة 21 من المؤتمر الدولي للإلكترونيات وسلامة المركبات 2019، للمرة الأولى في العالم العربي والقارة الإفريقية.

     

    واستمر المؤتمر لثلاثة أيام، وتضمن مناقشة أبحاث عرضت النظم المتنوعة المتعلقة بتطوير السيارات ذاتية القيادة، وإعداد البنية التحتية الذكية لتوظيف واستخدام تقنياتها على نطاق واسع.

     

    ونقلت صحيفة الوطن المصرية، عن عمر شحاتة، الدكتور في قسم الميكاترونيك في كلية الهندسة في الجامعة ورئيس المؤتمر إن «أجندة المؤتمر هذا العام تتضمن مناقشة النظم المختلفة المتعلقة بتشغيل وتطوير المركبات الذاتية القيادة، والبنية التحتية اللازمة لتطبيق تقنياتها على نطاق واسع، وأنظمة سلامتها واختبارها من نواحي الملاحة وتحديد المواقع الجغرافية، والتوافق الكهرومغناطيسي، وشبكات الكهرباء للمركبات، وكيفية الاتصال بين المركبات، ومعالجة الإشارات، والتحكم الذكي في سرعة السير.»

     

    وقال شحاتة إن «يحظى المؤتمر برعاية جموعة نظم الروبوتات المتعددة البحثية (إم آر إس) في الجامعة، ورابطة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات. واستضاف البروفيسور ميجيل أنجيل سوتيلو، رئيس جمعية أنظمة النقل الذكية (آي تي إس إس) والعديد من الباحثين والخبراء الذين يعملون في مجال أنظمة النقل الذكية من الكيانات الأكاديمية والصناعية في مختلف أنحاء العالم.»

     

    وسبق أن عقد المؤتمر في دول عدة؛ منها الصين والولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا وإسبانيا.

     

    وازداد في الآونة الأخيرة في مصر، الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتعزيز دور التقنيات الحديثة في الاقتصاد المحلي، وإدراجها في المناهج الدراسية. وفي هذا الإطار؛ افتتحت مصر حديثًا، للمرة الأولى في تاريخها كلية للذكاء الاصطناعي في جامعة كفر الشيخ شمال البلاد، بتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في خطوة تهدف لتمكين كوادر من الشباب تسهم مستقبلًا في تطوير اقتصاد المعرفة. وتستعد الكلية حاليًا لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد خلال العام الحالي، وسط تنسيق مع الوزارة لتأهيل المعيدين والمدرسين المساعدين ورفع كفاءتهم، من خلال منحهم أدوات التمكين الرقمي وتوفير تدريبات على تحليل وتأمين البيانات الضخمة والحوسبة السحابية وبرمجة الآلات والأمن السيبراني.

     

    وتعتزم مصر أيضًا، تأسيس أول مركز بحثي للروبوتات والتقنيات البحرية وعلوم البحار، بتنسيق بين الجهات الحكومية وجامعات مصرية وبنك مصر. ويأتي المركز الجديد ثمرةً لتوجه رسمي برز خلال الأعوام الأخيرة.

     

    وتخطط مصر كذلك إلى تحويل منطقة برج العرب التابعة لمحافظة الإسكندرية إلى مدينة ذكية تعتمد التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والأتمتة.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن