اشتعال مجرات في الفضاء تظهر كنجوم غير حقيقيه

  • رصد الباحثون ست مجرات هادئة نسبيًا تتحول فجأة إلى نجوم زائفة هائجة، ما قد يدفع علماء الفلك إلى إعادة النظر فيما يعرفونه عن أحد أنشط الأجرام الفلكية وأكثرها سطوعًا في الكون.

    وقالت الباحثة صوفي جيزاري من جامعة ماريلاند في بيان صحافي «تستغرق النجوم الزائفة نظريًا آلاف السنوات لتتشكل، لكن الاكتشاف الجديد يظهر أن ذلك قد يحدث بسرعة كبيرة، وأن نظريتنا خاطئة.»

    معلومات جديدة

    توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف عند تحليل بيانات جمعها مركز زفيكي للأحداث الفلكية العابرة في الأشهر التسعة الأولى من عمله في إجراء مسح للفضاء، وفقًا للورقة التي نُشرت في دورية ذي آستروفيزيكال جورنال. ورصد المسح ست مجرات في منطقة خط الانبعاث النووي منخفض التأين، وهو نوع شائع من المجرات منخفضة النشاط، تتحول إلى نجوم زائفة ساطعة ونشطة.

    لغز فلكي

    قدم تلسكوب قناة ديسكفري للباحثين معلومات إضافية عن تحول هذه المجرات الست. ويحاول الباحثون اليوم استخدام ما تعلموه لاكتشاف سبب حدوث هذه التحولات الفجائية.

    وقالت الباحثة سارة فريدريك في بيان صحافي «يجب أن نبحث أكثر لاكتشاف الأسباب التي قد تخل بنمو المجرات، وتسبب هذه التغييرات الفجائية، إذ تبدو القوى الكونية المسؤولة عن ذلك قوية جدًا.»

     

    اختبار «سولار أوربيتر» ضمن محاكاة للمجال المغناطيسي

    منذ 9 ساعات

    الأخبار / العلوم المتقدمة / سولار أوربيتر / وكالة الفضاء الأوروبية

    خضعت مركبة سولار أوربيتر التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية لمجموعة من الاختبارات في منشأة فريدة تحاكي المجال المغناطيسي بالقرب من مبنى آي إيه بي جي في أوتوبرن في ألمانيا تمهيدًا لإطلاقها.

    ستؤدي المركبة بعد إطلاقها مهمات رصد غير مسبوقة للشمس وهالتها والرياح الشمسية وستلتقط صورًا عالية الدقة لمناطقها القطبية. وستساعدنا هذه البيانات في فهم كيفية إنتاج الشمس لفقاعة البلازما الضخمة التي تحيط بالمجموعة الشمسية وتؤثر على كواكبها.

    والمهمات الفضائية التي تقيس المجالات المغناطيسية في الفضاء بدقة، مثل مركبة سولار أوربيتر التي ستقيس المجال المغناطيسي للرياح الشمسية، أو المهمات التي تقيس المجال المغناطيسي للأرض مثل مشروع دي آي إس سي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية تتطلب اختبارات مكثفة لتحديد خواصها المغناطيسية.

    تظهر الصورة منشأة محاكاة المجال المغناطيسي التي توجد في غابة قريبة من مبنى آي إيه بي جي لتفادي تداخل المجالات البشرية للأجهزة التي يستخدمها البشر. بالإضافة إلى ذلك، شيدت المنشأة باستخدام مواد غير مغناطيسية مثل الأخشاب وتتضمن 12 ملفًا طول كلٍ منها 15 مترًا لتنتج بيئة مغناطيسية متجانسة تعوض المجال المغناطيسي للأرض وتحاكي ظروف الفضاء الخارجي.

    أجريت الاختبارات في شهر يونيو، وأوضحت نتائجها أن المركبة تلبي احتياجات المهمة. وستجرى المزيد من الاختبارات بعد الإطلاق خلال مرحلة التشغيل وستوضح نتائجها الخواص المغناطيسية الكاملة للمركبة.

    وتخضع المرحلة حاليًا لاختبار نهائي قبل الإطلاق المقرر في شهر فبراير/شباط 2020 من قاعدة كيب كانفيرال في فلوريدا.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن