كتب : باكينام خالد
أنخفض عدد برمجيات المنافذ الخلفية الخبيثة المكتشفة في الربع الثاني من عام 2022 في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 35%، مقارنة بالربع السابق، وفقاً لبيانات شبكة «كاسبرسكي الأمنية» Kaspersky Security Network، الخاصة بالمستخدمين المؤسسيين، لكن عدد الهجمات المكتشفة من هذه البرمجيات الخبيثة ما زال عالياً؛ إذ اكتشفت حلول «كاسبرسكي الأمنية» 443,408 محاولات هجوم ببرمجيات المنافذ الخلفية بين أبريل ويونيو 2022.
وتشكل هذه البرمجيات تحدياً لمراكز العمليات الأمنية في المؤسسات التجارية والحكومية.
من جهته قال الدكتور أمين حسبيني رئيس فريق البحث والتحليل العالمي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى «كاسبرسكي»، إن المنافذ الخلفية تتيح تنفيذ سلسلة من حملات التجسس الرقمي طويلة الأمد.
أضاف تعد المنافذ الخلفية أحد أخطر أنواع البرمجيات الخبيثة؛ إذ تتيح لمجرمي الإنترنت القدرة على إدارة جهاز الضحية عن بُعد. ويجري تثبيت المنافذ الخلفية وتفعيلها وتشغيلها بطريقة غير مرئية، من دون موافقة المستخدم أو معرفته، بخلاف الأدوات الرسمية المستخدمة في الإدارة عن بُعد.
أوضح يمكن توجيه تعليمات لهذه البرمجيات، بمجرد التثبيت، لإرسال الملفات واستلامها وتنفيذها وحذفها، إضافة إلى جمع البيانات السرية من الحاسوب وتسجيل أنشطته وغيرها.
وكانت كاسبرسكي اكتشفت مؤخراً منفذاً خلفياً يصعب اكتشافه، يُدعى SessionManager، يستهدف الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لبيانات «كاسبرسكي»، كانت البحرين وسلطنة عُمان الدولتين الوحيدتين في الشرق الأوسط اللتين شهدتا ارتفاعاً في عدد المنافذ الخلفية المكتشفة في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول.
ففي البحرين ارتفع عدد الحالات المكتشفة في الربع الثاني بنسبة 63% لتصل إلى 2,756 حالة. أما في عُمان فبلغت الزيادة 17% مع ارتفاع عدد الحالات إلى 5,014 حالة.
أما دولة الإمارات فشهدت انخفاضاً طفيفاً لم يتجاوز ثلاثة في المئة ليصل عدد برمجيات المنافذ الخلفية المكتشفة إلى 47,548 حالة.