استخدام علم البيانات في مواجهة التحديات البيئية بندوة جامعية

  • انطلقت فعاليات المدرسة الشتوية بعنوان "علم البيانات من أجل مستقبل أفضل" بالجامعة الألمانية بالقاهرة التي استمرت 4 أيام متتالية ، و جاءت بمشاركة ثنائية جمعت فيما بين الجامعة و الهيئة الألمانية للتبادل العلميDAAD، في حضور لفيف من الأساتذة والخبراء والطلاب المهتمين بهذا المجال بعدد من الجامعات والمعاهد ومؤسسات والهيئات من مصر والمملكة العربية السعودية، ودولتي ألمانيا الإتحادية وسويسرا .

     

    صرح بذلك الدكتور عمرو الموجى نائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات للشوؤن الأكاديمية، وتابع أن علم البيانات يطلق عليه المتخصصون "نفط القرن الحادي والعشرين" بإعتباره مجال واسع وخليط من عدة مجالات مرتبطة بعضها البعض، حيث يركزبشكل أساسي على معرفة و فهم البيانات وتحليها من أجل تفسير الظواهر الفعلية لاتخاذ القرارات المستنيرة و تجنب المشاكل وذلك بإتباع منهجية علمية محددة.

     

    ولفت "الموجي" إلى أن ورشة العمل نظمت منصة علمية لعرض أمثلة لقضايا بيئية تم تناولها باستخدام التعلم الآلي و علوم البيانات، إضافة إلى تلقي المشاركون لعدد من المحاضرات التعريفية تمحورت حول مناقشة كيفية استخدام علم البيانات في مواجهة التحديات البيئية الناتجة عن التغير المناخي كالتلوث البيئى ، حرائق الغابات والتي ينجم عنها تدمير الأنظمة البيئية .

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن