اقتراب انتهاء المهلة الممنوحة لبايت دانس لبيع تيك توك في 5 أبريل

  • حثّ ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، يوم الاثنين، البيت الأبيض على طلب تفويض من الكونغرس لتمديد الموعد النهائي الممنوح لشركة بايت دانس الصينية لبيع "تيك توك"، وذلك لحماية تطبيق مشاركة الفيديو الشهير من الحظر المحتمل.

    وفي يناير، مدّد الرئيس دونالد ترامب، من جانب واحد، الموعد النهائي للبيع من 19 يناير إلى 5 أبريل، وذلك عن طريق تأجيل تطبيق قانون صدر العام الماضي يُلزم "بايت دانس" ببيع حصة الأغلبية في "تيك توك" لمالكين أميركيين، وإلاّ سيُحظر التطبيق في الولايات المتحدة.

    وقال ترامب، الشهر الماضي، إنه قد يُمدّد هذا الموعد النهائي مرة أخرى ليمنح نفسه وقتًا كافيًا للتوصل إلى اتفاق.

    وكتب أعضاء مجلس الشيوخ إد ماركي وكريس فان هولين وكوري بوكر، قائلين في حثّهم الرئيس على دعم تشريع يمدّد الموعد النهائي إلى أكتوبر إن "عدم تطبيق حظر تيك توك لم يكن غير قانوني فحسب، بل أثار أيضًا تساؤلات جدية حول مستقبل تيك توك"، بحسب وكالة رويترز.

    وأضافوا أن "طريق إنقاذ تيك توك يجب أن يمرّ عبر الكابيتول هيل (الكونغرس)".

    وتتمحور المحادثات بشأن "تيك توك" التي يقودها البيت الأبيض حول خطة لزيادة استثمارات أكبر المستثمرين غير الصينيين في "بايت دانس" والاستحواذ على عمليات التطبيق في الولايات المتحدة، وفقًا لما نقلته الوكالة عن مصدرين مطلعين على المناقشات.

    وأضاف المصدران أن الخطة تتضمن إنشاء كيان أميركي منشق لتيك توك وتخفيف الملكية الصينية لتجنب حظره في الولايات المتحدة.

    ولا يزال مصير التطبيق، الذي يستخدمه 170 مليون أميركي، غامضًا منذ عدة أشهر.

    وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: "نحثكم على الدفاع عن مستخدمي تيك توك واستخدام نفوذكم الهائل على الجمهوريين في الكونغرس للمطالبة بحل طويل الأمد لحظر تيك توك".

    ويعكس القانون، الذي أُقر العام الماضي بدعم واسع من الحزبين، قلق واشنطن من أن بكين قد تستخدم التطبيق لتنفيذ عمليات تأثير ضد الولايات المتحدة.

    توقف التطبيق لفترة وجيزة، ثم عاد للعمل بعد فترة وجيزة من تنصيب ترامب.

    وقيل إن إدارة ترامب تعمل على خطة تتضمن الاستعانة بشركة البرمجيات العملاقة أوراكل وبعض مستثمري "بايت دانس" الحاليين للسيطرة على عمليات التطبيق في الولايات المتحدة.

    وقال أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون إنهم يريدون من ترامب أن يوضح ما إذا كان يخطط لتمديد الموعد النهائي، وإذا كان الأمر كذلك، فعلى أي أساس قانوني.

    كما يريدون معرفة مدى دقة التقارير الإخبارية التي تفيد بأن البيت الأبيض "يدرس صفقة محتملة مع أوراكل، والتي بموجبها ستحصل أوراكل على حصة في تيك توك" وتوفر الأمن لبيانات مستخدمي "تيك توك".

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن