كتب : امير طه
وقعت وكالة الفضاء المصرية ثلاث بروتوكولات مع جامعة أسيوط، وجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، وجامعة أسيوط الأهلية، بهدف دعم البحث العلمي والتعليم في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتوظيف تطبيقات الاستشعار عن بُعد لخدمة أهداف التنمية المستدامة، بجانب بناء قدرات الطلاب والباحثين في التخصصات الدقيقة.لدعم البحث العلمي وتطبيقات الفضاء .
جاء ذلك وذلك بحضور كل من الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، مع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والوفد المرافق له، وقال الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة حاليًا تسع عشر كلية وثلاثة معاهد، تشمل كليات عملية بارزة مثل الهندسة، والطب، والصيدلة، والعلوم، والحاسبات والمعلومات. وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن الجامعة تواصل تحديث برامجها الأكاديمية لتواكب التطورات العالمية.
ومن ناحيته، قام الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض خلاله الإمكانات المتقدمة التي تمتلكها الوكالة، والمنشآت الفنية والتقنية المتخصصة التي تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال تكنولوجيا الفضاء. وتطرق في عرضه إلى البنية التحتية المتطورة، ومن بينها مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية (AITC)، ومحطة الاستقبال والتحكم في الأقمار، إلى جانب قدرات الوكالة في تصنيع النظم الفضائية، واعتمادها على كفاءات وطنية من الخبراء والمهندسين المدربين على أعلى مستوى.
كما سلط الضوء على الدور المحوري الذي تؤديه "أكاديمية الفضاء المصرية" في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة، تخدم أهداف الدولة في توطين التكنولوجيا، وتعزز التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات الدولية العاملة في هذا القطاع الحيوي حيث تسري بنود التعاون على مجالات متقدمة تشمل: بناء القدرات البشرية، تنفيذ المشروعات البحثية المشتركة، تبادل الخبرات والمعلومات، المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية، وتقديم فرص التدريب والتأهيل للطلبة والباحثين من الطرفين، وذلك بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الجيل القادم من المتخصصين في مجالات الفضاء والتكنولوجيا.