أدريان بيكرينج المدير العام الاقليمى ل" ريد هات" هدفنا مساعدة شركائنا المحليين على تنمية صادراتهم التكنولوجية المعتمدة على أحدث الحلول البرمجية مفتوحة المصدر 

  •  

    كتب  : محمد الخولي 

     

    أدريان بيكرينج، المدير العام الاقليمى لشركة"  ريد هات " في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ردا على سؤال كيف تدعم شركة "ريد هات" الشركاء المحليين في التوسع عالمياً وتنمية صادراتهم التكنولوجية؟

     

    نحرص في "ريد هات" على مساعدة شركائنا المحليين على التوسع وتنمية صادراتهم التكنولوجية من خلال رفدهم بأحدث الحلول البرمجية مفتوحة المصدر، حيث نوفر لهم منصات متكاملة، مثل Red Hat Enterprise Linux وOpenShift، التي تتيح لهم بناء وتطوير تطبيقات قابلة للتوسع عالمياً، مع ضمان المرونة والأمان والكفاءة في الأداء.

     

    وندعم شركاءنا أيضاً عبر شراكات استراتيجية مع مزودي البرمجيات المستقلين ومقدمي الخدمات السحابية، مما يتيح لهم الوصول إلى أسواق جديدة وتوسيع نطاق عملياتهم. بالإضافة إلى ذلك، نوفر برامج تدريبية واستشارية لمساعدتهم على تحسين تقنياتهم ومواءمتها مع المعايير العالمية، مما يعزز قدرتهم التنافسية ويؤهلهم للنمو إقليمياً وعالمياً.

     

     ما أهمية قمة "ريد هات: كونيكت دبي" كمنصة للتكنولوجيا في المنطقة برأيكم؟ وما هي أبرز المحاور التي تسلط القمة الضوء عليها؟

    نحن ننظر إلى قمة "ريد هات: كونيكت دبي" كمنصة استراتيجية تهدف إلى تسريع التحول الرقمي وتعزيز تبني التقنيات مفتوحة المصدر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك انطلاقًا من دبي، التي تُعد مركزاً للابتكار والاقتصاد الرقمي. وتشكل هذه الفعالية فرصة فريدة لتعزيز الحوار والتواصل بين خبراء التكنولوجيا وأقطاب مُجتمع الأعمال، وتقديم أحدث الحلول مفتوحة المصدر التي تدعم الشركات في مواجهة تحديات العصر الرقمي.

    وسنستعرض خلال القمة مجموعة من المحاور التقنية الاستراتيجية التي تمثل ركائز التحول الرقمي في المنطقة، حيث نركز على الحلول السحابية الهجينة مفتوحة المصدر، والذكاء الاصطناعي والبيانات، والمحاكاة الافتراضية، والتحول الرقمي.

    وتجسد هذه القمة التزامنا بدعم الشركات والحكومات في المنطقة لتحقيق المرونة الرقمية ومواكبة أحدث التوجهات التقنية، حيث تُعد هذه الفعالية فرصة مثالية للتواصل بين صناع القرار وخبراء التكنولوجيا، وتبادل المعرفة حول سُبُل توظيف الحلول المفتوحة لدفع عجلة النمو الاقتصادي والتحول الذكي في العصر الرقمي.

     

      ما الذي يميز سوق دبي في مجال الذكاء الاصطناعي عن باقي الأسواق في المنطقة العربية؟

     

    يتجلى التزام حكومة دولة الإمارات بالذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات واسعة النطاق، مثل "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي"، التي تهدف إلى تحسين الأداء ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

     

    وتستقطب دبي استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة، بفضل نظامها المالي القوي الذي يدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك المشاريع التي تركز على الذكاء الاصطناعي.

     

    كما توفر دبي إمكانية الوصول إلى تمويل أكبر، وتتميز ببنيتها التحتية التكنولوجية المتطورة، بما في ذلك مراكز الابتكار مثل واحة دبي للسيليكون ومدينة دبي للإنترنت، مما يوفر الموارد الأساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي.

    وعلى صعيد آخر، فإن طبيعة المدينة العالمية وتركيزها على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) تشكل عاملًا مهمًا في استقطاب أفضل المواهب، ما يعزز بالتالي قدرات القوى العاملة الماهرة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

     

    كما تسهم شراكات دبي الناجحة مع شركات التكنولوجيا العالمية العملاقة في دعم المعرفة وتعزيز مسارات نقلها، وتسريع وتيرة التحول الرقمي وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن