تطورات "كورونا": العالم يسجل 9 أضعاف إصابات الصين

  • صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه مازال هناك وقت لوقف تفشي كوفيد-19 عالميا، قائلا إن "الاحتواء ممكن ويجب أن يظل الأولوية القصوى لكل الدول".

    وفي مؤتمر صحفي، الاثنين، أوضح تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن التفشي في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان هو الآن "أكبر قلق" للمنظمة.

    ووصف فيروس كورونا المستجد بأنه فيروس "فريد" قادر على الانتقال في التجمعات، لكنه على العكس من الإنفلونزا، يمكن احتواؤه بالإجراءات الصحيحة.

    ورفض وصف التفشي العالمي بأنه جائحة وبائية، مشيرا إلى أن الأدلة لم تدعم ذلك بعد. وأوضح أن المخاوف الراهنة بشأن الفيروس يمكن فهمها، لكنه قال "دعونا نهدأ حقا ونقوم بالأشياء الصائبة" لاحتواء التفشي.

    من جهة أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين كانت أدنى بكثير مقارنة بسائر أنحاء العالم.

    وقال غيبيريسوس "في الساعات الـ24 الماضية سُجلت إصابات بكوفيد 19 خارج الصين أكثر بتسع مرات تقريبا عنها داخل الصين".

    وتشير آخر حصيلة إلى أن أكثر من 3000 شخص توفوا بالوباء فيما أصيب قرابة 90 ألفا في أنحاء العالم، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، وفقا لمصادر رسمية.

    وفي الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر، يواصل عدد الحالات الجديدة المسجلة يوميا في الانخفاض، مع 206 حالة جديدة فقط أُبلغت بها منظمة الصحة، الأحد.

    وهذه أدنى حصيلة يومية للإصابات منذ 22 يناير، وفق غيبيريسوس الذي أضاف أن كل الحالات باستثناء 8 منها رصدت في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء.

    لكن خارج الصين أفيد عن 8739 حالة في 61 دولة، بينها 127 وفاة، وفق أحدث أرقام منظمة الصحة.

    وقال المدير العام إنه لا تزال هناك "فرصة" لاحتواء الوباء مشيرا إلى أن "أكثر من 130 دولة لم تسجل أي إصابة بعد".

    وفي دول يستمر فيها رصد حالات قال إن الوضع في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا واليابان هو حاليا "أكثر ما يقلقنا".

    وأفادت إيران عن 12 وفاة جديدة، الاثنين، مما يرفع عدد الوفيات إلى 66، في ثاني أكبر عدد بعد الصين.

    ووصل فريق من منظمة الصحة العالمية إلى إيران لدعم العاملين في قطاع الصحة في احتواء الوباء. وحمل الفريق معه "مستلزمات حماية لدعم أكثر من 15 ألف من العاملين في قطاع الصحة".

    كما حمل الفريق معه "معدات اختبار تكفي لفحص وتشخيص قرابة 100 ألف شخص".

    وفي كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء خارج الصين، تم تسجيل نحو 500 حالة إصابة جديدة، الاثنين، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 4000 آلاف.

    ونصف الحالات في كوريا الجنوبية مرتبطة بطائفة اعتذر زعيمها الاثنين عن انتشار المرض.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن