عصابة مخترقين نيجيرية تشن أكثر من 2.1 مليون هجمة إلكترونية

  • ذكرت شركة بالو ألتو نتوركس العالمية للأمن الإلكتروني، يوم الثلاثاء 31 مارس إن عصابة هاكرز نيجيرية معروفة باسم سيلفر تيرير، أطلقت منذ تأسيسها في العام 2014، أكثر من 31300 نموذج برمجيات ضارة دخلت في شن 2.1 مليون هجمة إلكترونية.

     

    ومن خلال إجراء الشركة لأبحاث عن الجريمة الإلكترونية النيجيرية، في ظل ارتفاع معدل هجمات اختراق بريد الأعمال الواردة من تلك المنطقة، أظهرت البيانات ازديادًا في أعداد الجهات والجماعات المنتسبة للعصابة، إذ شملت أكثر من 480 جهة، بعد أن كانت في بداياتها المتواضعة مقتصرة على بضعة أفراد يعبثون ببرمجيات تجارية ضارة.

     

    وأشارت البيانات إلى زيادة هجمات اختراق بريد الأعمال التي تستهدف قطاعي الخدمات القانونية والمهنية بنسبة 1163% خلال العام 2019. وعلى الرغم من غياب الرؤية الواضحة عن سبب ذلك، إلا أن تلك القفزة تشير إلى تحول كبير في الممارسات التي تنتهجها جماعات سيلفر تيرير.

     

    وقال بيت رينالز، محلل للتهديدات الأمنية لدى بالو ألتو نتوركس، في بيان تلقى مرصد المستقبل نسخة منه «شهد العام 2019 اختراقات لبريد الأعمال بمعدل 92739 هجمة شهريًا، بلغت ذروتها في شهر يونيو/تموز 2019 بواقع 245637 هجمة، لتمثل بذلك زيادة بنسبة 172% مقارنة مع العام 2018

     

    وأضاف «استغل الهاكرز في تلك الهجمات بروتكولات البريد الإلكتروني للوصول إلى الشبكات المستهدفة بنسبة 97.8%. وكانت أكثر الأدوات شيوعًا -واعتمدت عليها جماعات سيلفر تيرير في مهاجمة المؤسسات بمجرد اختراق شبكاتها- أدوات سرقة البيانات وأدوات إدارة الأنظمة عن بعد

     

    وتصدرت هجمات اختراق بريد الأعمال قائمة أكبر المخاطر الأمنية التي تواجه المستخدمين وأكثرها ربحية لصالح مرتكبيها، إذ وصلت الخسائر الناجمة عن هجمات اختراق بريد الأعمال إلى 1.77 مليار دولار في العام 2019؛ وفقًا لمركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي. وتتضاءل أمام هذا الرقم الكبير، جميع خسائر عمليات الاحتيال العاطفي وسرقة الهوية وبطاقات الائتمان والتصيد الاحتيالي وبرمجيات طلب الفدية مجتمعة، خلال الفترة ذاتها.

     

    ومع ورود تقارير عن هجمات في 117 دولة حول العالم، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانًا أعلن فيه أن الخسائر الناجمة عن هجمات اختراق بريد الأعمال، تجاوزت 26 مليار دولار على مستوى العالم خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ولوضعها في سياق المقارنة، تبين أن الخسائر المعروفة والمسجلة حتى اليوم جراء هذا التهديد، تجاوزت مجموع الخسائر العالمية الناجمة عن كل من برمجية طلب الفدية وأنا كراي وبرمجية نوت بيتيا مجتمعتَيْن.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن