قالت السلطات الأوكرانية إن حريقًا في إحدى غاباتها سبب ارتفاع مستويات الإشعاع في منطقة تشرنوبل وهي وحدة لإنتاج الطاقة النووية انصهرت عام 1986. كتب إيغور فيرسوف رئيس هيئة التفتيش البيئية في منشور على فيسبوك «الأمر السيء أن مستويات الإشعاع في مركز الحريق أعلى من المستوى الطبيعي،» وأضاف «تظهر في الفيديو قراءة عداد غايغر البالغة 2.3، في حين أن القيمة الطبيعية أقل من 0.14. لكن هذه القراءة في منطقة الحريق فقط.»
بقيت المنطقة عقب انهيار تشرنوبل غير مأهولة لتمنح الطبيعة فرصة التغلغل في المدينة. لكن ألسنة اللهب أعادت الكارثة إلى الساحة. أعرب قاطنو العاصمة الأوكرانية التي تبعد نحو 40 كيلومترًا عن جنوب تشرنوبل عن قلقهم من استنشاق الهواء الملوث بالإشعاعات، لكن فيروسوف أشار إلى أن الخطر لم يحن بعد.
وقت المرح
أشارت السلطات إلى أنها اعتقلت شابًا قال إنه أضرم النار بهدف المرح. وما زال مجهولًا إن كانت مستويات الإشعاع ستستمر في الارتفاع أم ستندثر مع خمود النيران. صرح فيروسوف بأن مستويات الإشعاع وصلت إلى ستة عشر ضعف الحد الطبيعي