تخطط مختبرات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا, لإجراء عشرات الآلاف من اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد يوميا لإخطار المرضى والعاملين في الهيئة البريطانية بما إذا كانوا قد تعافوا من الفيروس.
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية - على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - أن كبير أطباء المختبرات الطبية في بريطانيا يعمل على تنسيق الجهود المبذولة لاستخدام الأجهزة الطبية المتوافرة لإجراء اختبارات دقيقة للغاية لفحص الأشخاص المصابين بالفيروس لتحديد ما إذا كانوا قد تعافوا ، أملا في أن يصل معدل اختبارات إلى 90 ألف خلال الشهرين المقبلين.
وقالت الصحيفة البريطانية إن استخدام مختبرات هيئة الخدمات الصحية الوطنية يمكن أن يساعد في سد الفجوة الناجمة عن فشل معدات الاختبار المنزلي ، مشيرة إلى أن المناقشات لا تزال جارية الآن لتحديد من سيكون له الأولوية في الفحوصات.
وترجح "تايمز" أن يكون لطاقم هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج الأولوية عن الحالات الأخرى.
وأوضحت الصحيفة مدى أهمية اختبارات الأجسام المضادة التي تخبر الناس ما إذا كانوا قد تعافوا من فيروس كورونا المستجد ، وذلك لرسم مسار آمن لإنهاء عملية الإغلاق والسماح لأولئك الذين طوروا مناعة ضد الفيروس بالعودة إلى الحياة الطبيعية.