ردا على الدعاوي القضائيه : السفارة الصينية بالقاهرة تؤكد ان " كورونا " فيروس عالمي

  • كتب : نهله مقلد 

    اكدت السفارة الصينية بالقاهرة انها لاحظت ان بعض القوي المعادية للصين في المجتمع الدولي تدعى مؤخرا أن الصين يجب عليها تحمّل المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا المستجد، وتطالب الصين بالتعويض.

    يوجّه بضعة أشخاص من مصر ايضا ، منهم المحامي محمد طلعت ،  اتهامات باطلة مماثلة للصين على المواقع الإلكترونية. فإن هذه الأقوال السخيفة لا أساس لها من الصحة.

    تؤكد الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على أن فيروس كورونا المستجد هو عدو مشترك للبشرية وينبغي عدم وصم أي دولة بالفيروس، معربتين عن تقديرهما لمساهمات الصين وتضحياتها الهائلة في مكافحة هذا الوباء العالمي.

    كانت الصين الدولة الأولى التي أبلغت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس كورونا المستجد، ولكن هذا لا يعني أن منشأ الفيروس هو مدينة ووهان الصينية.

    إن الافتراء على الآخرين لا يستطيع القضاء على الفيروس.

    تستغل حاليا بعض القوى المعادية للصين موضوع فيروس كورونا المستجد لوصم الصين وتضليل الرأي العام من خلال اختلاق الشائعات وترويجها، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى تقويض التعاون الدولي وتهديم الثقة العالمية بخصوص مكافحة فيروس كورونا المستجد.

    اكدت السفارة ، فى بيانها ، لن تنجح أبدا أي محاولة لتشويه صورة الصين وإلحاق الضرر بمصالحها. تضرب جذور الصداقة بين الصين ومصر في أعماق التاريخ، وتتضامن وتتعاون وتتكاتف الدولتان حكومة وشعبا في العمل على مواجهة فيروس كورونا المستجد. إننا على يقين بأن الصين ومصر تقدران على التغلب على الفيروس في أقرب وقت ممكن والمساهمة في الحفاظ على الصحة العامة في العالم كله. وإن قيام البعض بجذب الأنظار من خلال ترويج ما يسمى بـ"مطالبة الصين بالتعويض" لا يثير إلا السخرية والاستهزاء، دون أي تأثير على الصداقة التقليدية العميقة التي تجمع الصين ومصر.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن