عالم رقمي اول جريده مصريه و عربيه تطبق منظومه متكامله " للعمل عن بعد"

  •  

     

    - خالد حسن : " عالم رقمي" نموذج " مثالي وفريد" لتطوير صناعة النشر والصحافة المتخصصة باستخدام التكنولوجيا

     

     

     

     

    اكد الكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير جريدة" عالم رقمي" انه من اللحظة الاولى لاطلاق الجريدة واختيار اسمها والذى كان مثار جدل كبير ، ليس للعاملين بها فقط ولكن للكثير من العاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ، وانه أسم ثقيل وغير مفهوم ولكن أصريت على ان يكون اسم الجريدة معبرا عن محتواها وكان توقعي ان العالم كله سيتجه فى المستقبل نحو الاعتماد على الحلول التكنولوجية واستخدام اجهزة الكمبيوتر ،والتى لا تفهم الا لغة الأرقام فقط وتحديدا الرقمين صفر وواحد ، وأثبتت الايام مدى رؤيتنا وصحة اختيارنا واصبح الجميع يتحدث الان عن العالم الرقمي وضرورة التحول الرقمي سواء من جانب الافراد او مؤسسات الاعمال او الجهات الحكومية اذا كانت تريد ان يكون لها مكان فى المستقبل وتحافظ علي عملاءها وتطوير خدماتها للمواطنيين .

     

    اضاف كانت ، وما زالت ، لدي جريدة " عالم رقمي " قناعة باننا شركاء أساسين وفاعلين فى بناء مجتمع المعلومات وليس مجرد ناقلين للأخبار وتسليط الضوء على الأحداث وإنما حرصنا أن نشارك فى صناعة الحدث وحريصين على تقديم وتطبيق  النموذج الإيجابى لصناعة تكنولوجيا فى كيفية تطوير صناعة النشر وتطبيق الحلول التقنية فى كافة مراحل منظومة العمل بالجريدة وتقديم نموذج ابتكارى لصناعة المحتوي الإلكتروني من خلال الاعتماد على فريق عمل من الشباب المؤهلين والذين تم تدريبهم بصورة متميزة سواء فى مجال الصحافة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات او في كيفية استخدام الادوات التكنولوجية الحديثة ، الكمبيوتر والانترنت والهواتف الذكية والكاميرات الرقمية سواء للصور و اعداد الفيديوهات  

     

    لاشك أن فكرة أداء العمل من المنزل لها شقان أساسيان أولهما شق اقتصادي وهو ما فكرت به ونفذه العديد من دول العالم ، خاصة أمريكا وبريطانيا منذ مطلع التسعينيات في القرن الماضي ،  لأن عدم الخروج من المنزل لنصف أو ربع العاملين من شأنه أن يوفر من مصاريف الانتقال على الموظف  وعلى الدولة ، وكذلك توفير الوقت والتخلص من الزحام المروري .

     

    أما الشق الثاني هو كيف يمكن أن نوظف تكنولوجيا المعلومات المتوافرة لدينا الآن لخدمة هذا الغرض فإذا كان الموظف لديه اللاب توب مع توافر خدمات الإنترنت فائق السرعة  ،هناك سعة كبيرة في نقل البيانات ـ فان هناك شركات فى مصر تطبق حاليا  أسلوب " العمل من المنزل" في بعض الأحيان ، إذا كان الموظف لدى يمكن أن يكون في المنزل لسبب أو لآخر وأنا أرى نتيجة أعماله وأنا في المكتب من خلال تطبيقات الإنترنت ليس هناك ما يمنع مادامت ليس هناك ضرورة تحتم وجوده .

     

     

    وفي الحقيقة هناك بالفعل أكثر من تطبيق ليتناسب  مع مفهوم " العمل من المنزل " وهناك أكثر من طريقة أولها أن تكون كل التطبيقات على الويب أو على شبكة الإنترنت بحيث يمكن بذلك الدخول إلى البريد الإلكتروني مثلا من أي مكان فقد يكون الموظف في المنزل أو ربما يكون في إجازة ومن خلال الـPC  الخاص به في البيت او اللاب توب يمكنه العمل من أي مكان والدخول مع اتخاذ الإجراءات التي تكلف لها اتصال أمن مع الشبكة الإلكترونية لجهة العمل التابع لها .

     

    في اعتقادي أن فكرة العمل من المنزل ممتازة وأكثر ما تتناسب والسوق المصرية من حيث انها تقلل من الكثافة المرورية اليومية وتساعد على حل مشاكل البطالة للعديد من الشباب الذي يمكن أن يعمل من المنزل بجهاز كمبيوتر وخط تليفون ليتصل بالإنترنت ،إضافة الى أن توظيف التكنولوجيا واستخدامها من المنزل يجعلنا نستفيد من طاقة إنتاجية لم تكن مستغلة وهي المرأة سواء ربة بيت أو في إجازة لرعاية الأطفال ، فإذا نجحنا في ذلك يمكننا أن نغزوا الأسواق العالمية في العديد من المجالات .

     

    وفي تصوري أنه رغم تطبيق نحو 16 % مؤسسات الأعمال على مستوى العالم بمفهوم " العمل من المنزل " في  العديد من المحالات "  التكنولوجيا ،الاتصالات، الصحية والطبية ، التسويق الإلكتروني ، السويشال ميديا ، التجارة الإلكترونية والأعمال اليدوية "  إلا أنه على المستوى المحلي فإن " العمل من المنزل"  ما زال يواجه الكثير من التحديات ، رغم نجاح البعض فى تقديم خدماتهم عبر المنصات الإلكترونية العمل الحر " Freelancer"  ،  ولابد هنا من التأكيد على ضرورة الاهتمام بالناحية التعليمية والتثقيفية لشبابنا خاصة طلاب الجامعات ، بكل تخصصاتهم النظرية والعملية ، وتوعيتهم بكيفية الاستفادة من هذا النموذج الجديد للعمل وضرورة امتلاكها الأدوات والمهارات اللازمة للدخول إلى عالم العمل الحر  .

     

     

     

     

    مثلت تجربه جريده عالم رقمي اول جريده متخصصه في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات تجربه فريده من نوعها حيث آمنت منذ اللحظه الأولي بفكره تطبيق العمل عن بعد من خلال تدريب و تأهيل الكوادر البشريه منذ بدايه عملهم  الصحفي علي أحدث وسائل العمل الصحفي عن بعد

    التحق بالعمل في الجريده منذ بدايتها ٣٥ من خريجي كليات الإعلام عملوا للمره الأولي بالعمل الصحفي تم تدريبهم و تاهيلهم على جميع مراحل العمل الصحفي الالكترونى

     

     

    - مدير التحرير : " عالم رقمي" ثمرة الاندماج بين التكنولوجيا والاعلام وتجربة ثرية للمحتوى الرقمي التفاعلى

     

    : " عالم رقمي " اول من أطلق  قناة تلفزيونيه  واذاعة على الانترنت

     

     

     

    اكدت فاتن الخولي مدير تحرير جربدة " عالم رقمي"  اننا اول جريدة تطبق مفهوم العمل الالكتروني فى الصحافة المصرية والعربية بداية من الفكرة و تكليف المحررين بها مرورا بتسليم المادة الصحفية لرؤساء الاقسام ومراجعتها فنيا ، من جانب الديسك المركزي  ، واعادة ارسالها الى قسم التنفيذ الفني واختيار الصور ورسم الصفحات ثم ارسالها الى قسم المراجعة اللغوية ، لمراجعتها لغويا ، وصولا الى ارسال الصفحة المرسومة " A3 "  الى رؤساء الاقسام ثم مراجعتها من مدير عام التحرير وختاما إجازتها من رئيس التحرير .

     

    اضافت فى مجال الطباعة  يتم ارسال الجريدة عبر البريد الالكتروني الى المطبعة ، وكانت فى بلد اخر نظرا للنوعية الخاصة بورق الجريدة ،

     كما كان، ومازال ، يتم ارسال النسخة الالكترونية عبر قاعدة بيانات الايميلات الى عشرات الالاف،  يوميا ، ممن سجلوا فى خدمة تلقي اخبار الجريدة والحصول علي نسخة رقمية من العدد المطبوع .

     

    أضافت لا اذيع سر ان " عالم رقمي"  كانت أيضا  أول من أطلق قناة تلفزيونية على موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت بإسمها ثم تم نقلها على منصة الفيديوهات العالمية " اليوتيوب " وكانت تضم مجموعة من البرامج المتنوعة كلهاوتناقش القضايا الخاصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ولكن للاسف لم يكون السوق مؤهل لاستقبال هذه النوعية من اليات تقديم المحتوي ولم يكن هناك اى دعم مالى او اليات الاعلانات من جانب شبكات التواصل الاجتماعي ، علي  جوجل او الفيسبوك وتوتير  ، .

     

    وعلي  الجانب الاخر للصحافة الالكترونية او الرقمية اكدت مدير تحرير "  عالم رقمي " ان الجريدة حرصت قبل صدور العدد الاول منها اطلاق موقعها الالكتروني "www.alamrakam.com" والذى كان يتم تحديثه على مدار الساعة من خلال فريق عمل متخصص كما اننا نضع النسخة الرقمية من الجريدة ، بالكامل ، على الموقع بما يسمح لمتصفحي الموقع الالكتروتى بتجربة ابتكارية لرؤيه  الجريدة ومشاهدتها والانتقال بين صفحات الجريدة بمنتهي السهولة سواء من خلال اجهزة الكمبيوتر او الهواتف الذكية بما ساهم بالتأكيد  الى وصولنا الي مئات الالاف من القراء فى شتي بقاع الارض ورغم كوننا جريدة متخصصة فقط فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات الا ان عدد المتصحفيين للموقع كان يتراوح بين 500 - 600 الف اسبوعيا .

     

    وقالت الخولي مع الانتشار المتزايد لقاعدة مستخدمي الهواتف الذكية واجهزة التابلت وتوافر الانترنت  كانت " عالم رقمي " اول جريدة يكون لها تطبيق الكتروني علي متجر جوجل "عالم رقمي" لمستخدمى انظمة اندوريد يليها متجر ابل لمستخدمى انظمة  "ios" لضمان سهولة وتتبع اخبار قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي والاقليمي والعالمي لتوفير تجربة ثرية وابداعية تتميز كونها اسرع واسهل وامتع .

     

    اضافت كل ذلك يتم بدون ان يشترط وجود كافة اعضاء فريق العمل فى نفس المكان بل الكثير منهم يكونون موجودين فى اماكن مختلفة بعضهم ، سواء فى محافظة اخرى او ربما بلد اخر ، ولكن منظومة العمل كانت تتم بصورة فعالة جدا حيث كان تركيزنا  كان على  كفاءة العمل وتسهيل اليات تنفيذ المحتوي الصحفي وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا لاقصي درجة ممكنة .

     

    اشارت فاتن الخولي كانت " عالم رقمي " اول جريدة تقوم باطلاق اذاعة باسمها " اون لاين " علي الانترنت  لتقديم خدمة الاخبار الصوتية لكل من يريد سواء من ذوي الاحتياحات الخاصة او هواة الاستماع الي الاخبار او لمن لا تسمح ظروفهم بقراءة اخبار الجريدة ولكنهم مهتمين بمتابعة اخبار قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات  .



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن