أفاد باحثون بأن النظام الغذائي الخاص بدول البحر المتوسط، والذي يحتوي على نسبة عالية من الخضراوات والحبوب الكاملة والأسماك وزيت الزيتون يحافظ أيضا على وظائف الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بضعف الإدراك.
ويؤكد النظام الغذائي لدول البحر المتوسط استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والأسماك وزيت الزيتون، فضلًا عن انخفاض استهلاك اللحوم الحمراء والكحول.
ووفقا لتحليل حديث لبيانات من دراستين لأمراض العيون تم نشرهما في مجلات مرض "الألزهايمر والخرف"، قام باحثون في المعهد الوطني للعيون (NEI)، وهو جزء من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH)، بتقييم تأثير الفيتامينات على الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر على مر السنين، والذي يضر بالشبكية الحساسة للضوء.
وقد تضمنت الدراسة ما يقرب من 4،000 شخص يعاني من هذا الضمور، بالإضافة إلى 4،000 آخرين لا يعانون منه، وقام الباحثون بتحليل وتقييم أنماط الغذاء المتبعة بين المشاركين فى الدراسة، وذلك باستخدام استبيان طلب من المشاركين متوسط استهلاكهم لكل مكون من مكونات النظام الغذائي المتوسطي خلال العام السابق.
وقد لوحظ، أن المشاركين الذين تمتعوا بأكبر قدر من الالتزام بالنظام الغذائي لدول المتوسط أقل خطر من ضعف الإدراك، حيث يبدو أن الاستهلاك المرتفع للأسماك والخضروات له أكبر تأثير وقائي.
وشدد الباحثون على أن الفوائد الجمة التي يتضمنها الالتزام الوثيق بالنظام الغذائي لدول البحر المتوسط على وظائف الإدراك مستقلة عن المخاطر الجينية لمرض الألزهايمر.
