تأثر الاقتصاد العالمي بشدة بسبب الانتشار المفرط لوباء كوفيد-19، وامتد تبعاته لتشمل مختلف مجالات الاقتصاد.
ونشرت مؤسسة موديز العالمية المتخصصة بخدمات الاستشارات المالية والأبحاث الاقتصادية وتقييم المؤسسات الخاصة والحكومية، رسمًا بيانيًا يظهر تبعات كوفيد-19 المتفاوتة على مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشارت إلى تفاوت ملحوظ في تأثيرات الاضطراب الاقتصادي، إذ قسمت القطاعات الصناعية، وفقًا لمدى تأثرها بالأزمة الحالية، انطلاقًا من القطاعات المتأثرة بشدة، وصولًا إلى قطاعات ستشهد تأثرًا إيجابيًا محتملًا
وأظهر الرسم البياني أن قطاعات صناعة الملابس، وصناعة السيارات، ومزودي السيارات، والمواد الاستهلاكية طويلة العمر، والألعاب، تأثرت بشدة بسبب الأزمة الحالية.
وصنف موديز صناعات أخرى، ضمن قائمة التأثر السلبي المتوسط؛ وهي صناعات المشروبات، والكيماويات، والصناعة التحويلية، والإعلام والتنقيب والمعادن، والنفط والغاز، وخدمات حقول الغاز، والتطوير العقاري (في الصين بشكل خاص،) والزراعة، وشركات الخدمات، وصناعة الصلب، والأجهزة التقنية.
وحددت موديز ثلاثة قطاعات، ضمن قائمة الصناعات التي تشهد تأثرًا إيجابيًا محتملًا؛ وهي شركات خدمات الإنترنت، والبيع بالتجزئة عن بعد، والتنقيب عن الذهب.