شهدت الكويت أول حالة ولادة لمريضة كويتية مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19); وذلك بعد حالة الولادة الأولى لمصابة بالفيروس من الجنسية الفلبينية.
وقال الدكتور المشرف على عملية الولادة محمود الصفار- في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء - إن المريضة دخلت مستشفى الولادة في 14 أبريل الجاري، لوجود انسكاب في ماء الجنين، وكانت حاملا في نهاية الشهر السابع (31 أسبوع رحمي)، ولم تكن تعاني من أي اعراض اشتباه بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حيث تم حجزها بجناح الولادة ووضعت تحت الملاحظة في البداية والمعالجة التحفظية.
وأضاف أنه يوم السبت الماضي، بدأت المريضة تعاني من سعال بسيط، مع ارتفاع في درجة الحرارة، وتسارع بضربات القلب لها وللجنين .. مشيرا إلى أنه تم تحويلها إلى غرفة العزل بجناح الولادة مشيرا إلى أنه تم تحويلها إلى غرفة العزل بجناح الولادة ومعاينتها من قبل أطباء الباطنية والنساء والولادة المناوبين، واتخاذ قرار بتوليدها ولادة طبيعية مبكرة، لاشتباه حدوث التهاب حول الجنين. وأوضح أنه تم مخاطبة طبيب الصحة الوقائية لمعاينة الأعراض، واتخاذ القرار بعزل المريضة بجناح "كورونا"، وأخذ المسحة منها قبل توليدها للاشتباه بإصابتها بالفيروس، ومن ثم تم إجراء عملية الولادة الطبيعية لها; حيث أنجبت طفلا ذكرا.
وأشار الصفار إلى أن نتيجة إصابة المريضة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ظهرت مساء اليوم الذي تم توليدها فيه، لافتا إلى أن الفريق الطبي لم يتأكد من كونها مصابة بالفيروس، إلا بعد الولادة; حيث اتخذ الفريق الطبي المشارك معه الإجراءات الاحترازية بعد ظهور أعراض الاشتباه بكورونا على المريضة قبل الولادة. وتابع أنه بعد ظهور نتيجة اصابتها بالفيروس، تم نقلها وطفلها إلى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج حسب بروتوكول قسم النساء والولادة بوزارة الصحة الكويتية، علمkا بأن البرتوكول يشترط أخذ المسحة من المولود في اليوم الخامس من ولادته.