سفير مصر في بكين: الدعم الصيني المتواصل في مكافحة كوفيد-19 يعزز العلاقات الصينية الأفريقية  

  •  

    كتب : نهله مقلد

    قال السفير المصري لدي #الصين محمد البدري، إن مصر تعلمت الكثير من الخبرات الصينية في مكافحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن المكافحة المشتركة ضد الوباء ضخت روحا جديدة للتعاون الصيني الأفريقي.

    وأكد البدري في مقابلة مع شبكة تلفزيون الصين الدولية مؤخرا، على أن الدعم الصيني المستمر لمصر، إلى جانب دعمها للدول الأفريقية الأخرى في مكافحة كوفيد-19، يعد أمرا حاسما في احتواء الجائحة.

    وعلى صعيد آخر، وسعت مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين، مع التبادل المتكرر للأفراد الدوليين، إجراءات احتواء الوباء، موفرة الخدمات الطبية المختلفة لكل الأجانب المتواجدين بالمقاطعة في ظل تفشي كوفيد-19.

    وفي هذا السياق، قال البدري: "أولت الحكومة الصينية اهتماما كبيرا للقارة الأفريقيةو كانت #مصر ترأس الاتحاد الأفريقي حتى فبراير الماضي،

    وأجرينا العديد من الاتصالات لإعطاء زخم لهذه العلاقة، وقدمت الصين الكثير من المساعدة للدول الأفريقية خلال أزمة تفشي كوفيد-19، والتي نالت حقا تقديرا كبيرا." وفي 13 أبريل، التقى تشن شياو دونغ، مساعد وزير الخارجية الصيني، بعدد من الممثلين الدبلوماسيين الأفارقة في الصين.

    وخلال الاجتماع، أشاد الممثلون بالإنجازات التي حققتها الصين في مكافحة كوفيد-19.

    وفي 18 أبريل، قدم المسؤولون الصينيون والأفارقة مجموعة من تدابير الرعاية الصحية لـ36 طالبا أفريقيا خرجوا من المراقبة الطبية بعد انتهاء فترة الحجر الصحي في جامعة سون يات صن بمدينة قوانغتشو.

    وتبرعت شركات في مدينة دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ بـ1.2 مليون قناع وقائي لـ11 دولة أفريقية لمساعدة القارة في مكافحة كوفيد-19، وستستلمها القنصليات العامة في مدينة قوانغتشو.

    وفي الوقت نفسه، يدعم الأفارقة المقيمون في مدينة قوانغتشو المواطنين المحليين في مكافحة الوباء، حيث عرض بعضهم تقديم خدمات مجتمعية تطوعية وتوضيح سياسات مكافحة الوباء والوقاية منه للأجانب المتواجدين في الأحياء المجاورة.

    وأشار البدري  أن السلطات المحلية تولي عناية جيدة بالجالية المصرية في قوانغدونغ، معبرا عن شكره الخالص لحكومتي بكين وقوانغدونغ لكافة الجهود المبذولة.

    اضاف في الواقع، عقدنا اجتماعا، اجتمع تشن شياو دونغ، مساعد وزير الخارجية الصيني مع سفراء المجموعة الأفريقية قبل 11 أو 12 يوما، وناقشنا خلاله الوضع باستفاضة. وقد أكد لنا أن الوضع سيعود الى طبيعته في مقاطعة قوانغدونغ، خاصة في مدينة قوانغتشو.

    ولكي أكون صريحا معك، منذ بدأنا الحوار هنا مع أخوتنا الصينيين، اعتنت السلطات المحلية في قوانغتشو بالجالية المصرية هناك. لذلك، نوجه خالص الشكر لحكومتي بكين وقوانغدونغ للمساعدة في تخفيف كل الضغوط التي فرضت على الجالية المصرية في قوانغدونغ."

    كما لفت السفير المصري إلى أن المشاكل بين دول معينة ينبغي أن تفهم بأنها مسائل ثنائية وليست "دولية".

    واستطرد: "أعتقد أنه إذا كان هناك شيء يتصل بالجالية المصرية في دولة معينة، فهذا يمثل علاقة ثنائية بين دولتين قبل أن تكون قضية دولية.

    ونحن راضون جدا عن الجهود المبذولة في مقاطعة قوانغدونغ، ونوجه خالص الشكر للسلطات المحلية على ذلك.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن