كتب : محمد شوقي
هناك حاجة ملحة وبالغة الأهمية لفرض ومراقبة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، بالتزامن مع حملة الاستعدادات التي بدأتها الكثير من المتاجر والمطاعم والميادين العامة لإعادة فتح أبوابها أمام الجمهور خلال الأيام والأسابيع القادمة.
ولتمكين هذه المؤسسات من مراقبة مستويات الإشغال في إطار عملها، وضمان الامتثال للوائح المفروضة، أعلنت "جينيتك"، الشركة التقنية الرائدة عالمياً في توريد الحلول الموحدة والمتكاملة في مجال الأمن والسلامة العامة والعمليات واستقصاء بيانات الأعمال، اليوم عن طرحها لحزمة إدارة الإشغال الجديدة (Occupancy Management Package).
وتتضمن حزمة إدارة الإشغال مجموعة من برامج التحليل وإعداد التقارير، التي تتيح للمؤسسات إمكانية استثمار أنظمتهم الأمنية في إحصاء عدد الأفراد ضمن المتاجر أو وجهات التسوق المماثلة، وتصوير البيانات، وتنبيه الموظفين عند وصول الإشغال إلى أقصى حد مسموح به. وبالإمكان تهيئة برنامج إعداد تقارير المراقبة بكل سهولة لإثبات مدى امتثال الشركات للوائح التباعد الاجتماعي.
وبفضل هذه الحزمة الجديدة من الحلول، ستتمكن المؤسسات من تحديد السياسات الخاضعة للوائح وإرشادات الإشغال المحلية، وإدارة عملياتها للحد من مخاطر انتقال العدوى.
كما تقوم هذه الحلول بعرض بيانات الإشغال على الهواء مباشرةً، وبطرق بيانية واضحة، وعندما يصل الإشغال إلى حده الأقصى، سيتلقى الموظفون المسؤولون عن مراقبة الحالة تنبيهات عبر أجهزتهم المحمولة، أو بواسطة البريد الإلكتروني، أو من خلال لوحة التحكم في المركز الأمني، وذلك كي يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جهته قال "روب بورش"، رئيس ممارسات حلول التجزئة والأعمال المصرفية لدى شركة "جينيتك": "تبحث المؤسسات العاملة على تماس مباشر مع الجمهور عن طرق وأساليب تتماشى مع الإجراءات الأمنية المعنية بسياسة الامتثال للوائح التباعد الاجتماعي (الجسدي)، وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة موظفيها ومالكيها، في ظل موجة الاستعدادات التي استهلتها لإعادة فتح أبوابها وإطلاق أعمالها.
وكي تتمكن هذه المؤسسات من تطبيق لوائح الإشغال الصارمة، سيتوجب عليها بذل جهود إضافية تتخطى عملية إحصاء عدد الأفراد المتواجدين ضمن متاجرهم أو بيئة عملهم فحسب، حيث ينبغي عليهم إحصاء عدد الأفراد المتواجدين داخل متاجرهم أو مطاعمهم في أية لحظة محددة، ومراقبة هذه البيانات بشكل مستمر، والتحلي بالقدرة على اتخاذ الإجراءات المناسبة عند الوصول إلى الحدود القصوى".
