أصبحت تسريحة الشعر الجديدة، المستوحاة من المظهر الشائك لفيروس كورونا، أحدث صيحة من صيحات الموضة في حي كيبيرا، بالعاصمة الكينية نيروبي، ويقبل عليها المراهقون والأطفال بشكل كبير.
ومع نقص عدد الزبائن وضعف الدخل في ظل الإغلاق الذي تسبب به انتشار فيروس كورونا، كان على مصففي الشعر إيجاد طرق لتحصيل لقمة العيش في هذا الحي الفقير.
وأظهر تقرير مصور بثه تلفزيون "سيتيزن" المحلي عددا من مصففي الشعر الذكور والإناث وهم يجدلون شعر زبائهم على شكل فيروس كورونا، من دون الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمنع نقل العدوى بالمرض.
ومن أجل تشجيع الزبائن على "قصة كورونا"، يتقاضى الحلاقون دولارا واحدا مقابلها، وهي أرخص من القصات الأخرى الشائعة في البلاد، مما يجعلها خيارًا جذابًا للكثيرين، لا سيما من يعانون ضائقة مالية.
وقالت إحدى الأمهات في كيبيرا الكينية: "تسريحة الشعر هذه في متناول الكثير من الناس مثلي من الذين لا يستطيعون دفع ثمن تسريحات الشعر الأكثر تكلفة.. ومع ذلك نريد أن يبدو أطفالنا أنيقين".