تم إطلاق الصاروخ الفضائي الصيني الذي يبلغ طوله حوالي 100 قدم بتاريخ 5 مايو، و كان يحمل على متنه نموذجا أوليا غير مسمى لكبسولة صينية مصممة لأبحاث الحياة خارج الأرض .
وبعد قضائه نحو أسبوع في المدار الأرضي ، عادت المرحلة الأساسية من الصاروخ، و التي يبلغ وزنها 20 طنا إلى الغلاف الجوي وكانت تندفع إلى الأرض بسرعة تجاوزت آلاف الأميال في الساعة، قبل أن تتحول لكتل نارية مشتعلة نتيجة لسرعتها وقوة الاحتكاك في الغلاف الجوي .
وأوضحت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا":"إن جزءا من المركبة الفضائية التي تبلغ كتلتها حجم حافلة صغيرة اندفع إلى المحيط الأطلسي قبالة سواحل غرب إفريقيا. ويبدو أن بعض الحطام الفضائي قد سقط في بلدة واقعة في ساحل العاج، دون أن ترد أنباء عن وجود إصابات جراء ذلك.
ووفقا لوكالة ناسا ، عادة ما يتساقط الحطام الفضائي من الصواريخ الفضائية ذات المرحلتين، حيث يقع الجزء الأول في المحيط قبل أن يخترق الغلاف الجوي أو يصل إلى المدار الأرضي، في حين يبقى الجزء الرئيسي العملاق من الصاروخ في المدار، أو يندفع إلى الكرة الأرضية في حالات قليلة.