أعلنت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس أن خزانات صاروخ كان أَطلق قمرًا اصطناعيًّا علميًّا في 2011 تَفكك مؤخرًا في مداره الأرضي فوق المحيط الهندي.
وفي يوم السبت السابق قال سرب التحكم الفضائي الثامن عشر التابع للقوات الجوية الأمريكية إنه يتتبع 65 قطعة متفرقة تخص المرحلة العليا (الجزء العلوي) من الصاروخ، وكتب في تغريدة مؤكدة للخبر «لا دليل على أن هذا بسبب اصطدام.»
ونقلت وكالة فرانس برس عن وكالة الفضاء الروسية أنها قالت في بيان لها «نحن عاكفون على جمع بيانات عن كمية الحطام ومداره.»
هذا التفكك جزء من مشكلة قائمة بالفعل: يتتبع مكتب وكالة ناسا للمخلفات المدارية أكثر من نصف مليون قطعة من المخلفات المتراكمة حول الأرض؛ ويُقدَّر حولها أيضًا 100 مليون قطعة أخرى، حجم كل منها مليمتر أو أقل.
لكنْ حتى المخلفات الصغيرة قد تسبب كارثة، فالاصطدام الفائق السرعة بمركبة فضائية أو قمر اصطناعي لن يهدد الأجهزة وحدها، وإنما سيهدد حياة بشر أيضًا.
