يبدو أن شركة ليفت ستسحب دراجاتها الكهربائية من شوارع سان فرانسيسكو، إلا أنها ليست المرة الأولى، إذ سحبت الشركة دراجاتها الكهربائية من المدينة في أبريل بسبب مشكلة في حساسية مكابحها، ثم قاضت مدينة سان فرانسيسكو في أوائل يونيو بسبب خلاف على العقد، ما أدى إلى تأخير عودة الدراجات، إلى أن توصل الطرفان إلى اتفاق في بداية يوليو. وبعد أسبوعين فحسب، قررت الشركة سحب دراجاتها مجددًا بسبب اشتعالها بصورة مفاجئة.
أعلنت صحيفة سان فرانسيسكو إكزامينر عن احتراق دراجتي ليفت على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين. وأكد مصدر طلب عدم الكشف عن هويته حدوث أحد الحريقين، ونشر أحد سكان المدينة صورة على تويتر لبقايا متفحمة من الدراجة الثانية. وردت إدارة مكافحة الحرائق في سان فرانسيسكو على الحادثة الأولى، وقالت إنها كانت مشكلة في البطارية.
قالت شركة ليفت في بيان إن «أسطول دراجاتها الكهربائية لن يكون متاحًا في الفترة المقبلة إلى أن ينتهي فحص مشكلة البطاريات وتحديثها.» ولم تعلن الشركة بعد إن كانت ستسحب كل دراجاتها الكهربائية من الشوارع أم ستتركها مركونة دون تشغيلها.
وقد يكون الخيار الثاني خاطئًا لأن كلا الحريقين اندلعا عندما لم تكن الدراجتان قيد الاستخدام. وأكدت فالي براون للصحيفة أن هذا أقل سوءًا من حدوث إصابات بشرية. وقالت إن «ركوب الدراجات بحد ذاته قد يكون محفوفًا بالمخاطر. وآخر شيء نريده أن تشتعل الدراجة وأحدنا يقودها.»
