كتب : شيماء حسن – صابر محمد

كشفت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فوزها بمنحة بحثية من الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع بعض من دول حوض المتوسط لتنفيذ  برنامجها المقترح لرفع مستوى الوعي حول الأثر الإجتماعى لنماذج الرعاية الاجتماعية لكبار السن والحد من تهميش كبار السن وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم  من خلال تطوير نموذج مشترك تدعمه التطبيقات البرمجية, والمعروف اختصارا بـ (شإأ-حمل) .

 وأشارت الأكاديمية في بيان لها اليوم, إلى أنه سيتم عقد إجتماع يوم 29 يونيو الحالي لمناقشة النسخة الأولى للنموذج المقترح في منطقة البحر الأبيض المتوسط, حيث سيضع برنامج شإأ-حإؤ إطار عمل مبتكر وفعال من حيث الرعاية الاجتماعية والأخلاقية الذي من شأنه تحسين وتكييف سياسات الرعاية الاجتماعية لكبار السن. 

 أضافت انه سيتم تصميم نموذج جديد لدعم التعاون والشراكة بين المؤسسات العامة والجهات الفاعلة في مجال الرعاية الاجتماعية , وذلك من خلال دراسات تجريبية في الدول المشاركة لاختبار النموذج والتحقق من صحته بإشراك المؤسسات الاجتماعية والمواطنين والإدارات العامة. 

ولفتت أن الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن, خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة ويفتقرون إلى الدعم اللازم تعد من القضايا المهمة وذات أثر قوي في كل المجتمعات العربية والأجنبية نظرا إلى ما قد يؤدي إلى عدم إدراجهم في الكثير من الأولويات والخطط التكنولوجيا في كثير من الدول أو قد يؤدي إلى زيادة تهميشهم. 

 وأوضحت أن دول البحر الأبيض المتوسط أظهرت اتجاهات مشتركة من حيث انخفاض الدعم الاجتماعي والحاجة إلى نماذج رعاية اجتماعية وأخلاقية مبتكرة ومستدامة, مما دفع الأكاديمية فى إطار الدور والهدف الذي تسعى اليه من زيادة الاستفادة من القدرات التكنولوجية والبحثية والمعارف الحالية فى هذا المجال. أشارت بعد مرور المرحلة التمهيدية من مدة البرنامج الذي تم فيه مراجعة كل الدراسات والبرامج التي تمت في مصر والدول الشريكة في المشروع ومراجعة القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق وكرامة كبار السن وتم أيضا تحليل الفجوات في الأنظمة المتاحة.