اضطر علماء الأحياء مثل بقية البشر إلى العمل من المنزل، خلال فترة انتشار وباء كوفيد-19، وبفضل وقت الفراغ الطويل، وبالاستعانة بمجهر فقط، استمروا باكتشاف فصائل جديدة من الحشرات في كل مكان.
وحولت ليزا جونزاليس، مساعدة مدير مجموعة علم الحشرات في متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلوس -على سبيل المثال- منزلها إلى مختبر، وبدأت مهمة طويلة الأمد، للبحث في مجموعات كبيرة جدًا من الحشرات.
ويحتاج البحث إلى وقت طويل، لعدم إمكانية الاستعانة بتقنيات الحمض النووي لتسهيل التعرف على الأنواع الجديدة، ما اضطر ليزا إلى الاعتماد على الطريقة القديمة، من خلال البحث عن الخصائص المميزة للحشرات تحت المجهر، واكتشف زميلها برايان براون، لوحده أنواعًا جديدة من الذباب الصغير، باستخدام جهاز إستروسكوب ومجهر.
وقال براون «لأننا لا نستطيع الذهاب إلى المختبر في الوقت الراهن، عدنا إلى تصنيف الأشياء مستخدمين المجاهر للبحث عن خصائص يصعب رؤيتها، ولولا أن لدينا كثيرًا من وقت الفراغ لما استطعنا التصدي لهذه المهمة» وفقًا لموقع وايرد.