كتب : نهلة مقلد – محمود الضبع
تستعد شركة إيلون ماسك الناشئة نيورالينك للكشف عن أحدث إنجازاتها في الثامن والعشرين من أغسطس المقبل.
يتحدث ماسك دائمًا بحذر عن واجهة الدماغ والحاسوب، لكن حين وجه عالم الحاسوب أستين هاورد سؤلاً لماسك عبر تويتر عن قدرتنا على الاستماع للموسيقى بشكلٍ مباشر بواجهة كالتي تطورها نيورالينك، لتبث مباشرةً إلى الدماغ دون سماعات خارجية، أجاب ماسك مقتضبًا: «نعم».
لا معلومات لدنا عما وصلت إليه نيورالينك، وكل ما لدينا عرضهم التقديمي في 2019 الذي منحنا لمحة بسيطة عن عمل الشركة، إذ عرضت حينها آلة ترتبط بالدماغ بثقوب في الجمجمة فتحت باستخدام الليزر.
وسمعنا عن استخدامات متعددة لهذه الآلة، منها إصلاح الارتباطات العصبية في الاضطرابات الدماغية مثل مرض باركنسون، وهذا ما تحدث عنه ماسك في حديث بودكاست مؤخرًا.
ولا نعرف كيف ستنقل واجهة نيورالينك الصوت إلى الدماغ أو كيف ستتجاوز الأذن والعصب السمعي لنقل الصوت مباشرة إلى الدماغ.
ولكن ماسك أعطى جوابًا أكثر تشويقًا عندما سئل عن قابلية الأداة لتحفيز إفراز الأوكسيتوسين والسيروتونين والكيميائيات الأخرى، فأجاب مرةً أخرى: «نعم».
وأعلنت بعض الشركات سابقًا عن إنتاج سماعات تصدح بالأغاني مباشرة في دماغك، إلا أنّها تفعل ذلك بالاعتماد على الاهتزازات المرسلة إلى الجمجمة، دون تحفيز العصبونات مباشرةً وتعمل نيورالينك على توظيف مزيد من العاملين لتسريع وصولها إلى هدفها.