مر كويكب بحجم سيارة على مسافة 2950 كيلومترًا من الأرض يوم الأحد 16 أغسطس . ما يجعله أقرب كويكب يمر بالقرب من الأرض، وفقًا لقسم تتبع الكويكبات في مرصد سورمانو الفلكي في إيطاليا.
ولا يمثل الكويكب أي خطر على الأرض إن اصطدم بها بسبب حجمه الصغير. لكن الأمر المقلق أن علماء الفلك لم يعرفوا شيئًا عن هذا الكويكب إلا بعد عبوره للأرض.
وقال بول شوداس، مدير مركز ناسا لدراسات الأجرام القريبة من الأرض، لموقع بيزنس إنسايدر أن الكويكب اقترب من الأرض من اتجاه الشمس دون أن يرصد العلماء.
ورصد العلماء الكويكب لأول مرة بعد 6 ساعات من مروره بالقرب من الأرض باستخدام مرصد بالومار في كاليفورنيا. وقال شوداس أن الكويكب مر من أقرب نقطة إلى الأرض، إن استبعدنا الكويكبات التي اصطدمت بالأرض.
ولم ترصد ناسا سوى عددٍ قليل من الأجرام القريبة من الأرض، لأن كثيرًا من هذه الأجرام لا تمر في مدى رصد التلسكوبات، ولذا فوجئ العلماء بتسلل كويكبات عديدة بعضها كان خطيرًا خلال الأعوام الماضية.
وسمي الكويكب الجديد زيد تي إف أو دي إكس كيو، وسماه العلماء اختصارًا 2020 كيو جي. وقال توني دان، مؤسس موقع أوربت سيميولاتور.كوم، في تغريدةٍ على موقع تويتر أن الكويكب الجديد مر بالقرب من النصف الجنوبي للأرض على مسافة تقل عن ربع قطرها، وهي أقرب مسافة يمر منها كويكب. وبلغت سرعته 12.4 كيلومتر في الثانية.