نما سوق الأجهزة القابلة للإرتداء في جميع أنحاء أمريكا الشمالية بنسبة 38 في المئة في الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، على الأقل وفقا للتقرير الأحدث من مؤسسة Canalys المتخصصة في بحوث السوق. تظهر الإحصائيات أن إجمالي مبيعات الساعات الذكية بلغت ملياري دولار أمريكي خلال هذه الفترة.
زعيمة السوق هي آبل كما جرت العادة دائمًا، فقد تمكنت الشركة من شحن 2.8 مليون وحدة خلال الربع الثاني من هذا العام مما يجعلها تحصل على حصة سوقية قدرها 38 في المئة. وفي المرتبة الثانية، تأتي شركة Fitbit التي تمكنت من شحن 1.9 مليون وحدة وحصة سوقية تزيد قليلاً عن 24 في المئة، بينما حلت شركة سامسونج في المرتبة الثالثة حيث حققت نموًا هائلاً بنسبة 121 في المئة مما ساعدها على التفوق على شركة Garmin لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بعدما نجحت في بيع 0.8 مليون وحدة والحصول على حصة سوقية قدرها 10.6 في المئة.
يبدو أن جهود سامسونج لتنويع محفظتها قد آتت ثمارها حيث قدمت سلسلة الساعات الذكية Galaxy Watch Active Series مجموعة من الميزات القوية والمفيدة والتصاميم الجديدة التي تحظى بثناء العملاء.
من ناحية أخرى، فشلت شركة Fitbit مع ساعتها الذكية Fitbit Versa Lite في إثارة إهتمام المستهلكين بسبب إفتقارها إلى الميزات مقارنة مع الساعات الذكية التابعة لكل من سامسونج وآبل. وكما جرت العادة، فقد إستمتعت شركة آبل بربع قوي حيث قامت بشحن 60 في المئة من ساعاتها الذكية إلى أمريكا الشمالية. وبخصوص هذا الموضوع، صرح المحلل Vincent Thielke في شركة Canalys بالقول : ” يقترب بائعو الساعات الذكية بشكل متزايد من الهدف، حيث وصلوا إلى نقطة السعر المناسب بطريقة تحفز الطلب الهائل “.
وعندما يتعلق الأمر بالأسعار، فقد ذكر المحللون أن 200 إلى 299 دولار أمريكي هو السعر المناسب للساعات الذكية. وفيما يخص الميزات، يبحث المستهلكون أكثر عن مستشعر ضربات القلب ودعم الشبكات الخلوية.