وزعت شركة كينسا أكثر من مليون ونصف المليون ميزان حرارة ذكي على عائلات منخفضة الدخل في الولايات المتحدة. ويتصل مقياس الحرارة بتطبيق يسهم في اتخاذ قرار نقل المريض للمشفى بناء على العمر ودرجة الحرارة والأعراض.
ولا تنتهك البيانات الناتجة عن موازين الحرارة خصوصية الأشخاص، بل يمكن مشاركتها مع آباء الطلاب ومسؤولي المدرسة، لمساعدتهم في فهم الأمراض المعدية لمنع انتشارها في الفصول الدراسية.
وطورت كينسا من خلال العمل مع أكثر من 2000 مدرسة والعديد من الشركات نماذج تنبؤية تتوقع مواسم الإنفلونزا سنويًا. وتوقعت الشركة هذا العام قبل 12 إلى 20 أسبوعًا نموذج انتشار الإنفلونزا على مستوى المدينة.
واستطاعت شركة كينسا تقدير انتشار كوفيد-19 لحظيًا من خلال تتبع مستويات الحمى. وتتعاون حاليًا مع مسؤولي الصحة في خمس ولايات أمريكية وثلاث مدن من أجل احتواء الفيروس والسيطرة عليه.
وقال إندر سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة كينسا ومؤسسها «يحصل تأخير كبير في معالجة البيانات، فلا تصل المعلومات إلى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلا بعد دخول المريض في السجلات الطبية، ويوجد فرق زمني شاسع بين العدوى الفعلية وزيارة الطبيب.»
وتلعب كينسا دورًا رئيسًا في استجابة أمريكا للجائحة الحالية، فقد أصبحت الشركة مركزًا لتقديم المعلومات للجمهور ووسائل الإعلام والباحثين من خلال أداة هيلثوير الخاصة بها، والتي تحدد معدلات الحمى غير المعتادة، وهي إحدى الأعراض الأكثر شيوعًا لكوفيد-19، للمساعدة في تصور مدى انتشار المرض في المجتمعات.