ضاعف فريقٌ من علماء معهد سيتي، الذين يبحثون عن حياة خارج الأرض، عدد المجموعات النجمية التي يفحصونها 200 مرة.
ويقود العلماء مبادرة لرصد الاتصالات الراديوية التي ربما تصدر عن حضارات فضائية، ويتابعون حاليًا 288315 مجموعة نجمية، ما يعادل أكثر من 200 ضعف العدد السابق الذي لم يزد عن 1327 مجموعةً، وفقًا لبحث جديد نشر على شبكة الإنترنت. ووسع ذلك مدى عمل إحدى أكثر المحاولات جدية للبحث عن حياة ذكية في مجرة درب التبانة.
استخدم علماء جامعة مانشستر المسؤولون عن المشروع بيانات وكالة الفضاء الأوروبية عن المسافة بين الأرض والأجرام السماوية في نطاق 33 ألف سنة ضوئية، وهي مدى التلسكوب الراديوي الذي يستخدمونه.
وقال مايكل جاريت، الباحث في جامعة مانشستر وقائد الفريق، في بيانٍ صحافي إن معرفة المسافة بين الأرض وهذه الأجرام السماوية بالإضافة إلى تحديد مواقعها بدقة يعزز قدرة الفريق على تتبع الحياة الذكية داخل مجرة درب التبانة وخارجها.