مر الصيف على أستراليا حاملًا كوارث مدمرة، إذ اندلعت النيران وامتدت على مساحة 186 ألف كيلومتر مربع، ما أدى إلى مصرع 34 شخصًا وتضرر مليارات الحيوانات، ولكن النتائج النهائية لتبعات الحرائق تبدو مخيفة جدًا.
وتعاونت شركة الاستخبارات الجغرافية الأسترالية للتحليل الجوي، بتعاون مع حكومة نيو ساوث ويلز الأسترالية على التقاط صور لأستراليا قبل الكارثة وبعدها، ليتضح حجم الدمار الهائل، إذ تظهر مساحات واسعة كانت تتمتع بالخضرة، كأرضٍ قاحلة تمامًا.
وعلى الرغم من فظاعة الصور، إلا أنها تعطي الحكومات معلومات مهمة عن تضرر الطبيعة، وتقدم بيانات عن آثار الحرائق ومستويات الغطاء النباتي، فضلًا عن بيانات تضرر الممتلكات والبنية التحتية؛ وفقًا لموقع ساينس أليرت.
ونقلت قناة إيه بي سي نيوز الأسترالية، عن روب كوري، الرئيس التنفيذي لشركة الاستخبارات الجغرافية، أن «الصور ذات قيمة عالية جدًا في فترات التخطيط قبل اندلاع النيران، في ظل اقترابنا من موسم الحرائق، ومع أنها لن تجسد حلًا نهائيًا، إلا أن دورها فعال جدًا، من حيث التكلفة، بالمقارنة مع أمور أخرى تستخدمها الحكومة للمساعدة في الحل.»