طور العلماء سراويل روبوتية أنيقة تختلف عن الهياكل الخارجية التي تسمى بي-5000.
كان الهدف من تطوير الهياكل الخارجية مساعدة البشر. ويرى بعض الباحثين أن استخدام الهياكل الروبوتية القابلة للارتداء سينتشر في جميع المجالات، مثل مصانع شركة فورد. وحقق باحثو معهد ويس في جامعة هارفارد إنجازًا جديدًا بتطوير سراويل روبوتية قصيرة سهلة الارتداء لتدعم الحركة.
تختلف السراويل الجديدة عن الهياكل الخارجية التقليدية التي تستخدم في رفع الأجسام الثقيلة، وتدعم السراويل المشي والركض وتجعله سهلًا. ويعمل باحثو جامعة هارفارد على تطوير الخوارزميات المستخدمة في إنتاج السراويل منذ بداية العام 2018 كجزء منبحث طويل تجريه وكالة داربا منذ عدة أعوام.
وترصد السراويل حركة مرتديها وتحدد سرعتها باستخدام حاسوب مدمج، وتمنح ساقك دفعة بسيطة باستخدام مشغل ميكانيكي مثبت بين خصر الشخص وفخذه. ويؤدي المشغل وظيفة مشابهة للعضلات الألوية، ما يسهل الحركة. وأوضحت الاختبارات أن السراويل تقلل الطاقة اللازمة للمشي بنسبة 9.3% والركض بنسبة 4%.
تمتاز السراويل بخفة وزنها، إذ تزن 5 كيلوجرامات فحسب ما يجعل ارتداءها سهلًا حتى في حجرة المعيشة. وقد يؤثر هذا الابتكار في حياتنا اليومية بصورة كبيرة ويسهل أداءنا لمهامنا.
وقال كونور والش، قائد الدراسة، في بيانٍ صحافي «على الرغم من أن الطاقة التي يوفرها مرتدو السراويل قليلة، إلا أن دراستنا تبين أنه يمكن استخدام الهيكل الروبوتي القابل للارتداء في تنفيذ أكثر من مهمة ما سيساعد في انتشارها في حياتنا اليومية.»
