أكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أهمية البحث العلمي في تطبيق مجموعة من الحلول المبتكرة لتوفير استهلاك القمح في صناعة الخبز وتقليل استيراده، خاصة وأن مصر هي أكبر مستورد ومستهلك للقمح على مستوى العالم.
وقال صقر - خلال فعاليات ورشة العمل التى نظمتها الأكاديمية، اليوم الأربعاء، لعرض حلول مبتكرة في صناعة رغيف الخبز، بحضور ممثلى وزارة التموين ولفيف من العلماء والخبراء من المراكز والمعاهد البحثية والجامعات بالمجال - "هناك أربعة حلول علمية تطبقها الأكاديمية بالتوازى والتكامل مع بعضها البعض لتطوير صناعة الخبز في مصر، وفي مقدمتها العمل على زيادة انتاجية وحدة المساحة، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية من خلال الحملة القومية للنهوض بإنتاجية القمح، واستخدام الأبحاث العلمية لاستنباط أصناف وسلالات جديدة ذات إنتاجية عالية".
وأشار إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ مشروع تطوير الصوامع البلاستيكية لتقليل الفاقد أثناء النقل والتخزين، بالإضافة إلى تطوير عملية صناعة رغيف الخبز نفسها باستخدام الأبحاث العلمية المتطورة.
وعرض صقر، خلال الورشة، عددا من الأبحاث والتطبيقات في مجال الزراعة والصناعات الغذائية الرامية إلى توفير أنواع داعمة للقمح التي قام بها باحثون متخصصون من عدة جامعات ومراكز بحثية، وتتمتع بمردود اقتصادى وصحى، بالإضافة إلى زيادة الجودة والقيمة الغذائية.
