كاسبرسكي تكشف عن أنشطة احتيال مكثفة واكبت طرح أحدث هواتف "أبل"


  • نصائح هامه لمستخدمي آيفون لمواجهه الاحتيال الرقمي

    لم يقتصر الاهتمام الذي حاز عليه حدث "أبل" السنوي الذي عقدته الاسبوع الماضي لطرح مجموعة هواتفها الجديدة "آي فون 12"، على مستخدمي هذا الهاتف الشهير، وإنما تعدّاهم ليشمل المحتالين الرقميين، وإن بصورة أكبر هذه المرّة.

    فقد لاحظت كاسبرسكي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020 استمرار اهتمام المحتالين بمستخدمي أجهزة "أبل" وحساباتهم. فوجد باحثو الشركة، مثلًا، حوالي 100 صفحة ويب مشبوهة شهريًا حول العالم تورد في عناوينها اسم Apple الشركة، وتطلب معظمها من المستخدمين إدخال اسم المستخدم الخاص بحساب Apple وكلمة المرور. وسرعان ما ارتفع عدد هذه الصفحات في سبتمبر ليبلغ بحلول نهاية الشهر 1,950 صفحة.

    واستطاع خبراء كاسبرسكي معرفة أهداف هذه الصفحات بتحليل أسمائها، فبعضها يعرض العثور على الهواتف المفقودة، ويقدم البعض الآخر المساعدة في استعادة المستخدمين القدرة على الوصول إلى حساباتهم، في حين أن هناك مواقع للتصيد تحاكي خدمات الدعم المقدمة من "أبل". ويُرجّح أن تكون هذه الصفحات قد أنشئت بهدف سرقة حسابات المستخدمين، لكنها لم تعمل بالشكل الصحيح فأصبحت مثل قطع الخردة البرمجية. ووجد الخبراء أن المحتالين يحبون استخدام هذه الصفحات احتياطيًا، فينشّطون صفحة عندما يجري حظر صفحة أخرى نشطة.

    ودعت تاتيانا سيدورينا الخبيرة الأمنية في كاسبرسكي مستخدمي "أبل" إلى توخي المزيد من الحذر، قائلة إن عودة اهتمام المحتالين بخدمات "أبل" يدل على أنهم سيسعدون بالاستفادة من كل ما قد يجذب انتباه المستخدمين، وأضافت: "قد يكون إطلاق هاتف "آي فون" الجديد فرصة مثالية للمحتالين لنشر المزيد من القدرات الخبيثة".

    وتوصي كاسبرسكي المستخدمين باتباع التدابير التالية لتجنب الوقوع ضحايا للاحتيال:
    ضرورة التشكيك في أية عروض ترويجية تبدو أسخى من المعتاد.
    التحقق من كون الرسائل الإلكترونية واردة من مصادر موثوق بها.
    تجنب النقر على روابط واردة في رسائل مشبوهة في البريد الإلكتروني أو برامج التراسل الفوري ومواقع التواصل الاجتماعي.
    التحقق من سلامة صفحات الويب قبل زيارتها.
    تثبيت حل أمني مرتبط بقواعد بيانات محدثة تتضمن المعلومات المتعلقة بأحدث مواقع التصيد والبريد غير المرغوب فيه.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن