نشرت شركة بالو ألتو نتوركس، المتخصصة بأمن المعلومات وحلول التحول الرقمي الآمن، في 24 نوفمبر 2020، تقريرًا عن أبرز توقعات الأمن الإلكتروني في العام 2021 على مستوى العالم العربي وأوروبا وإفريقيا.
وقال حيدر باشا، رئيس أمن المعلومات لدى بالو ألتو نتوركس في المنطقة وإفريقيا، في بيان تلقى مرصد المستقبل نسخة منه «كان العام 2020 وما شهده من جائحة عالمية، سببًا في تغيرات غير مسبوقة طرأت على مختلف جوانب الحياة للمؤسسات والأفراد؛ وشمل ذلك طريقة عملنا، وأسلوب حياتنا، وكيفية متابعة سير الأعمال التجارية في المنطقة. وفي العام 2021، فإن التطورات التقنية؛ مثل ظهور شبكات الجيل الخامس، وتطور الحوسبة السحابية، والحوسبة الطرفية، وواجهات التطبيقات التي تعمل دون لمس، ستسهم في ظهور أصناف جديدة من الثغرات والتهديدات الأمنية. ولكن بالاعتماد على تطبيق الاستراتيجيات المناسبة للأمن السيبراني، سيتمكن المسؤولون عن تقنية المعلومات الاستعداد تمامًا للتعامل مع جميع هذه الجوانب وتجاوز مع ما قد يحمله العام المقبل من تحديدات جديدة.»
وشهدت الشهور الأخيرة زيادة في محاولات الاحتيال على صعيد المنشآت الصغيرة أو حتى على الصعيد الشخصي، إذ يستغل مجرمو الإنترنت الظروف المادية الصعبة الناجمة عن الأزمة العالمية الراهنة، مدركين أن أوقات الحاجة الماسة تدفع المستخدمين ليصبحوا أكثر تجاوبًا مع محاولات الاحتيال، فهم يأملون في الاستفادة المالية أو الحصول على قرض بنكي أو الفوز بجائزة، من خلال الضغط على روابط أو الدخول إلى صفحات مجهولة المصدر. ليدركوا الحقيقة بعد فوات الأوان.