كتب : محمد شوقي
فى إطار الحرص المستمر للدولة ووزارة الخارجية على سلامة وأمن ومصالح المصريين في الخارج، صرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، بأنه فور تلقى الوزارة نبأ حادث القرصنة على سفينة الشحن قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها - ضمن جنسيات أخرى - مواطنيّن مصريين هما ضابط ثان سعد شوقى ومهندس كيرلس سمير وقيام الخاطفين بمطالبة الشركة المالكة بفدية لاطلاق سراح المختطَفين، قامت وزارة الخارجية على الفور بالتواصل مع سفارتنا في أبوجا للوقوف على الملابسات وأخر تطورات الموقف، وتم إصدار التعليمات لسفارتنا هناك بإجراء الاتصالات مع كافة المسئولين على أعلى مستوى، وذلك لمتابعة تأمين سلامة المواطنين المصريين المختطَفين، والتنسيق مع السلطات النيجيرية بهدف العمل على بذل كل الجهود وطرق كافة السبل بغية الإفراج الفوري عنهما.
هذا، وتقوم وزارة الخارجية، ومن خلال سفارتنا في أبوجا، بمواصلة الاتصالات والمتابعة على مدار الساعة مع كافة الجهات المعنية النيجيرية لضمان سلامة المواطنين المصريين والعمل على تأمين الإفراج عنهما.
تجدر الإشارة إلى أنه قد علمت السفارة أن الحادث وقع على بعد 15 ميل بحرى تقريباً قبالة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا، حيث أن مثل هذه الحوادث تكررت بمنطقة خليج غينيا. وتواصل الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية ووزارة الخارجية متابعتها مع السلطات النيجيرية لبذل كافة الجهود حرصاً على أمن وسلامة المواطنيّن المصريين المختطَفين والعمل على سرعة الإفراج عنهما