الإعلانات تمول مستقبل السفر إلى الفضاء

  •  

     

    بعد أن ازداد معدل إطلاق ناسا وسبيس إكس وغيرها من الشركات للصواريخ الفضائية، تجد شركات مختلفة تتزاحم عليها لعرض خدماتها وتقديمها مقترنة بالفضاء، كتلك الشركة التي تريد تحميص القهوة بحرارة السقوط الحر من الفضاء!

     

    وكلما شقت شركة طريقها إلى إحدى عمليات إطلاق الصواريخ تلك، فمن المؤكد بعدها أن نشهد سلسلة ترويجية من العلاقات العامة عن منتجات جديدة ترتبط بالفضاء وصلت إلى حد الترويج لكعك الكوكيز. كل ذلك دفع ليا كرين من موقع نيو ساينتست إلىالتساؤل عن الهدف من هذا الاتجاه للمنتجات التي تستخدم في الفضاء، إلا أن الاحتمال الأغلب أن هذه الأعمال الدعائية قد تنتهي بتمويل جزء كبير من برنامج استكشاف الفضاء.

     

     

     

    أعلنت ناسا، في يونيو، أن الشركات ستكون قادرة على شراء تذاكر إلى الفضاء أو محطة الفضاء الدولية. وهذا يعني أننا ربما نسمع المزيد من الكلام المنمق والترويج كتلك الشركة التي أرادت إطلاق تساقط نجوم مزيفة، لكن هذا يعني أيضًا أن وكالة الفضاء، التي تتعرض لانتقادات متزايدة من الحكومة الفيدرالية بسبب ميزانيتها، ستجد مصدر دخل جديد تمامًا.

     

    وقالت ماري لين ديتمار، ممثلة لمجموعة مؤيدة تدعى «التحالف لاستكشاف الفضاء السحيق» «كل هذا مجرد تجربة، لكنها ضرورية جدًا، وإذا كان لدينا أي إمكانية لنشاط اقتصادي مستدام في مدار أرضي منخفض، فإن المحطة الفضائية الدولية تمثل الوسيلة الوحيدة حاليًا لاستكشاف ذلك.»

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن