كتب : صابر محمد – محمد الخولي
صممت شركة هوندا روبوتًا صغيرًا يسمى Ropot يوضع على أكتاف الأطفال ليساعدهم على تجنب حوادث الطرق وعبور الشارع بأمان عبر استخدام تقنيات ADAS والأفكار الأخرى من شركة صناعة السيارات.
ويوصف Ropot بأنه روبوت لإرشادات السلامة المرورية، حيث إنه مليء بأجهزة استشعار، لكنه يعتمد على الاتصال البسيط لجعل الأطفال أكثر وعيًا بالمخاطر المحتملة.
وفي حين أن السيارات الذاتية القيادة لا تزال بعيدة بعض الشيء عن التسويق، فقد شهدت السنوات القليلة الماضية زيادة هائلة في أجهزة الاستشعار وما يسمى بأنظمة مساعدة السائق المتقدمة التي يتم تضمينها في المركبات.
وأصبحت مجموعة هوندا من هذا النوع من التكنولوجيا، ذات العلامة التجارية Honda Sensing، متاحة الآن في سيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعي.
وتسمح هذه التكنولوجيا بالضغط على المكابح تلقائيًا إذا كنت على وشك الاصطدام بالسيارات الأخرى، والمساعدة في إبقائك ضمن علامات الطريق، وتصحيح مسار السيارة إذا انحرفت عن المسار بشكل غير متوقع.
ويمكن لروبوت هوندا الجديد Ropot الآن فعل القليل من ذلك للأطفال الذين يسيرون على الأقدام.
ويعالج مشروع البحث والتطوير في هوندا المشكلة المعروفة في البلاد، إذ يلتحق الأطفال اليابانيون في سن السابعة عادةً بالمدرسة الابتدائية ويمشون بمفردهم.
وهناك زيادة ملحوظة في الحوادث المرورية التي تشمل الأطفال في هذا العمر نتيجة لذلك.
وكان فريق هوندا يختبر النموذج الأولي للروبوت مع الأطفال في اليابان، ويقول: إن الاستجابة كانت إيجابية بين الأطفال وأولياء الأمور.