بردائها الأصفر وشعرها المطوّق بتاج أحمر خطفت أماندا جورمان الأضواء خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، حين ألقت هذه الشاعرة من أصول أفريقية الفتيّة قصيدةً من تأليفها دعت فيها مواطنيها إلى الوحدة، فأسرت بكلماتها وأدائها الحاضرين على أدراج الكابيتول والمشاهدين خلف الشاشات.
وجورمان (22 عاما) والمتحدّرة من لوس أنجلوس ألقت من على منصّة التنصيب قصيدة بعنوان "ذي هيل وي كلايمب" (التلّ الذي نتسلّقه)، في إشارة إلى "الكابيتول هيل"، مقرّ الكونغرس الذي اقتحمه حشد من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب في 6 يناير.
وفي القصيدة التي كتبتها بعد هذا الهجوم الدموي، الذي خلّف 5 قتلى وصدم الولايات المتّحدة والعالم، تحدّثت مورغان عن "قوّة من شأنها أن تمزّق أمّتنا بدلاً من تقاسمها"، وأضافت "كاد هذا الجهد أن ينجح، لكن إذا كان ممكناً للديمقراطية أن تتأخّر أحياناً، فمن غير الممكن لها أن تُهزم دائماً".
وأسرت الشابة الحضور بصوتها الهادئ وحركاتها الرشيقة، وألقت قصيدتها بأداء لافت وثقة عالية، بعدما وجدت في كتابة الشعر وسيلة للتغلّب على التلعثم الذي عانت منه في طفولتها، تماماً كما فعل بايدن حين كان صغيراً.