كتب: عادل فريج
يخطط العلماء لاستخدام حاسوب ميرا الفائق الموجود في مختبر أرجون الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في إنتاج محاكاة معقدة للكون المرئي.
وذكر مركز " أرجون " أن خريطة النجوم الجديدة ستعتمد على البيانات الجديدة للأقمار الاصطناعية والتلسكوبات الموجودة في جميع أنحاء العالم، ويُتَوقع أن تصبح مرجعًا مهمًا للأبحاث الكونية مستقبلًا. وبالإضافة إلى إنتاج خريطة شاملة للسماء، يأمل علماء المختبر أن تساعدهم المحاكاة في تتبع الطاقة والمادة المظلمتين.
أوضح أن المحاكاة الجديدة ستستخدم القدرات القصوى لحاسوب ميرا. إذ كرست كاترين هيتمان، التي تقود المشروع، قدرًا ضخمًا من الموارد الحاسوبية لإنتاج الخريطة. وعلى الرغم من ذلك سيحتاج الفريق إلى بذل مجهود كبير للتعامل مع المحاكاة وتحليل البيانات الناتجة عنها.
وقالت هيتمان سيساعد تحويل المحاكاة إلى سماء اصطناعية تشبه بيانات الرصد ذات الأطوال الموجية المختلفة، عددًا كبيرًا من المشاريع العلمية ويتوقع الفريق أن يستخدم العلماء الخريطة الجديدة لأعوام قادمة بمجرد الانتهاء منها، وربما ننتج خريطة أفضل عندما تتطور تقنيات الحواسيب الفائقة.