بقلم : محمد النواوى
عام ١٩٦٧ نشر عالم النفس الاجتماعي الأمريكي ستانلي ميلجرام نتائج ما عرفت بتجربة العالم الصغير للإجابة عن سؤال ما مدي انفصال أي شخصين على سطح الكوكب عن بعضهما البعض وهي تدعم نظرية six degrees of separation التي اقترحها عام ١٩٢٩ الكاتب البلغاري Frigyes Karinthy .
وفكرتها أن هناك شبكة من أصدقاء الأصدقاء تربط أي شخصين تحتوي علي عدد لا يزيد عن ستة خطوات ولذلك سميت أول شبكة للتواصل الاجتماعي six degrees نسبة الي هذه النظرية عام ١٩٩٧ تلاها في عام ١٩٩٩ انتشار مواقع التدوين لتتطور مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الذي نعرفه الآن. لذلك تطور تكنولوجيا الحواسب الشخصية وشبكات الانترنت أدي الي تغيير شكل الحياة الاجتماعية والتي كانت تنحصر في مجتمعات صغيرة كانت تبدو منعزلة.
لكن هذه النظرية لها آثار خطيرة على المستوي الاجتماعي مثل انتشار أي محتوي له تأثير سلبي على المجتمع لأن هذا الترابط له عواقبه مثله مثل انتشار الأوبئة وتأثر الأسواق بعضها البعض بالخسائر في هذا العالم الصغير.