أكدت د. مي نصير الباحث المساعد بشعبة بحوث الصناعات الصيدليه و الدوائيه بالمركز القومي للبحوث أن أهمية بكتيريا البروبيوتيك تظهر في الاونة الاخير بشدة في ظل جائحة كورونا نظرا للحاجة الشديدة لتحسن الصحة و تعزيز الجهاز المناعى لرفع مستوي المقاومة الطبيعة للجسم ضد فيروس كورونا.
وأوضحت لأخبار مصر ان بكتيريا البروبيوتيك تعرف بالبكتيريا الصديقة كما نشرت منظمة الصحة العالمية في تعريف لها وهي جراثيم حية تستخدم بجرعات محدودة نظرا لفوائدها الصحية.
وتستعمل أيضا لتدعيم العديد من المنتجات الغذائية أهمها مشتقات الحليب بما فيها حليب الأطفال وتوجد هذه البكتيريا في الطبيعة داخل الجهاز الهضمي للانسان و في منتجات الالبان وعدة مصار أخري.
وتوجد الكثير من المنتجات لبكتيريا البروبيوتيك بالاسواق و التي تم تقيها مسبقا بأنها أمنة و ليست ممرضة وتحمل صفات البروبيوتيك مثل مقاومة حموضة المعدة وأملاح الصفراء والانزيمات الهاضمة والمقدرة علي الالتصاق علي الجدر المعوية وأنتاج المركبات النشطة حيويا و المفيدة للصحة.
وتوضح نصير أن من أهم الفوائد الحيوية للبروبيوتيك إعادة التوازن الجرثومي الطبيعي في الأمعاء بين الجراثيم المفيدة والضارة خاصة بعد الإصابة بالإسهال أو لدى استعمال الصادات الحيوية أو المعالجة الشعاعية.
كما تعمل البكتريا على القضاء على الجراثيم الممرضة من خلال إفراز مضادات جرثومية وخفض حموضة الوسط وتنافس طبيعة علي مكان الالتصاق . والمساهمة في زيادة إنتاج المواد المخاطيةتبطن الجدر المعوية ولها فوائد عديدة مما يحسن عمل الظهارة المعوية.
وتعمل ايضا على ضبط الحركة الحيوية المعوية و تيسير الهضم الجيد. وتحسين الاستجابة المناعية في الجسم بتحفيز أنتاج الخلايا المناعية الطبيعة في الافرازو بأعداد كبير وكذلك التي تفرز عند الصابة بأي مرض. وكذا خفض مستوى الكولسترول في الدم و مساعدة علي خفض الوزن.
