الصاروخ الذكي المصمم والمطور محلياً يعكس التقدم الذي أحرزته الإمارات في مجال تطوير الأسلحة
كتب : محمد شوقي
كشفت شركة "هالكن"، الإقليمية المتخصصة في مجال إنتاج وتوريد الأسلحة دقيقة التوجيه، عن صاروخ كروز HAS-250 المضاد للسفن خلال فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2021" الذي يقام حالياً في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين 21 و25 فبراير.
وتم تصميم صاروخ هالكن المضاد للسفن (HAS-250) وتطويره في الإمارات، وهو عبارة عن صاروخ أرض-أرض يمكن أن تصل سرعته إلى 0.8 ماخ مع مدى يتجاوز 250 كيلومتراً. وخلال مرحلة الوصول النهائية، يمكن للصاروخ أن يطير نحو هدفه بارتفاع قريب من سطح البحر يقل عن خمسة أمتار.
يتمتع صاروخ HAS-250 بمواصفات هندسية تمكّنه من تحقيق أعلى مستويات الأداء، كما يستخدم نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية ونظام الملاحة بالقصور الذاتي. ولتحقيق دقة استهداف عالية، تم تزويد الصاروخ بباحث طرفي نشط/سلبي مع مقياس ارتفاع راداري.
من جهه قال سعيد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة "هالكن": "تواصل شركتنا تركيزها على ترسيخ القدرات الذكية والاضطلاع بمنتجات محلية عالمية المستوى. ويمثل صاروخ HAS-250 تقدماً كبيراً في جهودنا الرامية إلى تجهيز القوات البحرية بأفضل نظام لصواريخ الكروز من ناحية الأداء.
أضاف من شأن هذا السلاح الذي تم تصميمه وتطويره على يد "هالكن" في الإمارات، أن يساعد في عمليات الدفاع النشطة عن الممرات المائية الإماراتية مع الارتكاز على سمعة "ايدج" المتنامية كشركة جريئة ومرنة ومحدثة للتغييرات".
أوضح تشكّل "هالكن" جزءاً من قطاع الصواريخ والأسلحة لدى ايدج، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره والتي تصنف بين أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.
"هالكن" تكشف النقاب عن أول صاروخ كروز مضاد للسفن في آيدكس 2021
وتعد ايدج مجموعة تكنولوجية متقدمة تأسست بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة لقطاع الدفاع وغيره. تعمل ايدج على تمكين مستقبل آمن وتركز على تقديم التقنيات المتطورة والخدمات المبتكرة إلى السوق، بسرعة وكفاءة أكبر.
تضم المجموعة أكثر من 25 شركة يعمل لديها ما يزيد عن 13000 موظف من ألمع العقول. وتتمحور خبرات الشركة في خمسة قطاعات أساسية: المنصّات والأنظمة، والصواريخ والأسلحة، والدفاع السيبراني، والحرب والاستخبارات الإلكترونية، ودعم المهام.
ومن مقرها في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تُمثل ايدج حافزاً رئيسياً للتغيير، ومن شأنها أن تحدث ثورة في القطاع الدفاعي وأن تغير مبادئ العمل في هذا القطاع.