كندا : دراسة تكشف معاناة مصابي كورونا بعد التعافي

  • كتب : صابر محمد – عادل فريج

    أظهرت أبحاث حديثة أجراها مختصون في كندا، أن عددا كبيرا من المصابين الذين تعافوا من فيروس كورونا يعانون من الكوابيس والقلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة وذكرت شبكة "سي تي في نيوز" الكندية أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن ما يصل إلى ثلث أولئك الذين تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا، لا تزال لديهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.

    ورغم تعافي أكثر من 800 ألف شخص في كندا من عدوى فيروس كورونا، فإن كثيرين منهم لا يزالون يعيشون مع تبعات الإصابة بكوفيد-19 وبالنسبة لأشخاص مثل آشلي كومري، التي قضت أكثر من شهرين في المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا، يمكن أن تكون العواقب وخيمة، بحسب الباحثين الكنديين.

    وقالت كومري لشبكة "سي تي في نيوز" الكندية: "لقد كنت في حيرة من أمري. لقد كنت أعمل من 16 إلى 18 ساعة يوميًا حتى تلك اللحظة. لقد كدت أن أنسى حتى يوم ميلادي. لقد كان التغيير مفاجئا مقلقا".    وقد أصيبت كومري بالمرض في أبريل 2020 بعد أن أصيب زوجها بالفيروس في متجر بقالة في تورنتو، إذ نقل المرض إليها وأصيبت بالحمى وفقدت حاستي التذوق والشم. لكن الشيء الأكثر إثارة للجدل بالنسبة لها هو الشعور بالارتباك الذي غمرها.

    واستدعت حالة كومري الصحية دخولها إلى وحدة العناية المركزة، ثم اضطرت للخضوع إلى برنامج إعادة تأهيل بعد محنتها وعندما بدأت تتعافى وأصبحت في حالة تسمح لها بالعودة إلى المنزل، ظهرت لديها مشكلات أخرى. وقالت كومري: "بدأت أشعر بعدم القدرة على النوم، وينتابني قلق شديد لم أشعر به من قبل".



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن