أضحى الخبراء ينبهون بشكل متزايد إلى ما يعرف بـ"سيلفي الموت"، والمقصود به هم الضحايا الذين يلقون حتفهم في مختلف دول العالم، بينما يحاولون التقاط صورة سيلفي.
وبين سنتي 2011 و2017، لقي 259 شخصا في العالم مصرعهم، وهو يحاولون التقاط صورة سيلفي، في أماكن كانت تتطلب قدرا من الحذر.
وصدرت هذه الأرقام المرعبة في مجلة "فاميلي ميديسين آند برايمري كير" المختصة في الشؤون الطبية والرعاية.
وساهمت منصات التواصل الاجتماعي في زيادة إقبال الناس على التقاط صور السيلفي، من أجل مشاركتها مع الأصدقاء أو المتابعين.
لكن حصد الإعجاب على منصات التواصل، أو تلقي تعليقات كثيرة منبهرة، أمران قد ينتهيان بشكل مأساوي.
ويلجأ "مهووسو السيلفي" إلى أماكن مثل قمم الجبال المرتفعة أو شفير الهاوية وأسطح ناطحات السحاب، ثم يوثقون اللحظة، وهم يوزعون ابتسامات عريضة.