كتب : باسل خالد – نهلة أحمد
أكد ماهر يموت ـ الباحث الأمني الأول لدى "كاسبرسكي " لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ردا على سؤال " عالم قمي " أنه مع تبني غالبية حكومات دول المنطقة لعمليات التحول الرقمي ، بعد جائحة فيروس كوفيد _ 19 " فإن هناك زيادة كبيرة وملموسة في الوعي الجهات الحكومية بأهمية امتلاكها لاستراتيجية للأمن السيبراني لتوفير حلول للمستخدمين بصورة آمنة وكذلك حماية خصوصية بيانات المواطنين ومواجهة عمليات التهديدات الأمنية التي يقوم بها الهاكرز لاختراق المواقع الإلكترونية التابعة للجهات الحكومية .
وحول الجهات المستهدفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من تهديدات الهجمات الإلكترونية ، لبرمجيات الخبيثة والفديا ، قال تأتي الجهات الحكومية في المرتبة الأولى ، وعلى رأسها قطاع الصحة ووزارة الداخلية ، ثم تأتي في المرتبة الثانية المستهدفة البعثات الدبلوماسية كالسفارات أو وزارات الخارجية ثم في المرتبة الثالثة قطاع التعليم وذلك بهدف قيام المخترقين بتحليل البيانات التي يستهدفونها واستغلالها ماليا .
جاء ذلك فعاليات المؤتمر الصحفي الإقليمي الذي نظمته شركة " كاسبرسكي " الإقليمية ، المتخصصة في مجال تقديم حلول أمن المعلومات ، عبر تطبيق " زووم " لاستعراض احدث تقارير "الأمن السيبراني " من شركة كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط .
أضاف هناك 4 فئات من البرمجيات الخبيثة الأكثر انتشارا في العالم والمنطقة أولها "البرمجيات الخبيثة " حيث هناك تراجع على مستى العالم بنسبة 7 % خلال الربع الأول من عام 2021 أما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجدنا ارتفاعا في هذه البرمجيات الخبيئة وذلك يرجع للأسباب الجيوسياسية .