16 رسمة وثقها مبدعون مصريون للموكب الملكي

  • أبهرت مصر العالم أجمع بموكب المومياوات الملكية، غير أنّ نادين عبد الحليم التي لم تُكمل عامها العشرين بعد كانت تقف أمام الشاشات أثناء العرض، وتنادي بأن تلك الرسومات التي أبرزت جمال وحضارة المتحف المصري القومي للحضارة من صنع يديها.

    نادين ومعها نحو 20 طالبا وطالبة من كليات الفنون الجميلة والتربية الفنية، كانوا جزءً أصيلًا من خروج مشهد نقل المومياوات بشكل مثالي، حيث طُلب منهم رسم 16 عملا بشكل مثالي لتجمل الساحات الداخلية بالمدخل الرئيسي للمتحف المصري القومي للحضارة.

    شاركت الطالبة في الفرقة الأولى بكلية فنون جميلة في العمل التي تراه "تاريخيا ويعبر عن لحظات عظيمة من أجل رفعة مصر، وأتمنى من الله أن تتاح لي الفرصة دومًا للمشاركة وتمثيل بلدي بكل ما أملك من طاقة وقوة".

    تحكي نادين في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أنّ "التصميمات كانت لابد وأن تخرج معبّرة عن 4 حضارات عاصرتها مصر وهما القبطية والمصرية القديمة والشعبية والإسلامية. عملنا على مدار شهر تقريبًا وكنا نسابق الزمن لخروج الرسومات بأفضل شكل يعبر عن عراقة مصر".

    وتابعت "عبد الحليم" أنّ "اختيار الرسومات تم بناء على البدء من اسم المتحف الذي يعبر عن شموليته لأكثر من حضارة، لذلك كان لابد من اختيار التصميمات والألوان المناسبة، فاللون الرمادي كان هو الأنسب لواجهة المتحف".

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن