الإحترار المناخي يهدد الحيوانات البرية المستوطنة

  • تواجه المناطق الأغنى بالثروة الحيوانية والنباتية البرية خطر التعرض لأضرار دائمة جراء احترار المناخ في حال عدم بذل جهود كافية لمواجهته، على ما حذر علماء في دراسة حديثة.

    ومع تحليل ثمانية آلاف تقويم للمخاطر بشأن أجناس مختلفة، تبيّن أن خطر الانقراض كبير في ما يقرب من ثلاثمئة موقع زاخر بالتنوع الحيوي، على الأرض أو في المحيطات، إذا ما ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من ثلاث درجات مئوية مقارنة مع ما قبل الثورة الصناعية، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها أخيراً مجلة "بيولوجيكال كونسرفيشن".

    وقد ارتفع معدل حرارة الأرض بواقع درجة مئوية.

    وتنص الالتزامات الواردة ضمن اتفاق باريس المناخي على حصر الاحترار بدرجتين مئويتين، أو حتى درجة ونصف درجة، غير أن التعهدات الحالية من الدول من شأنها أن تقود العالم نحو احترار يفوق 3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن الحالي، وحتى قبل ذلك.

    وستكون الأجناس المستوطنة التي تعيش فقط في نقطة جغرافية معينة، هي الأكثر تضررا.

    وتواجه نمور جبال الهيمالايا أو خنازير البحر في خليج كاليفورنيا أو ليموريات مدغشقر أو أفيال الغابات الإفريقية، خطر الانقراض في حال لم تقلص البشرية انبعاثاتها من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، بحسب هذه الدراسة.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن