قالت دراسة، تشارك في إعدادها باحثون أميركيون وصينيون، إلى أن الهجمات الإلكترونية على الأنظمة النووية يمكن أن تؤدي لنشوب حرب يُستخدم فيها السلاح النووي.
فالحروب في الفضاء الإلكتروني قد تنقل إلى الواقع لتهدد حياة الملايين.
الدراسة التي استمرت 3 سنوات، أجرتها معاهد "شانغهاي" للدراسات الدولية ومؤسسة "كارنيغي"، وحذرت من أن الهجمات الإلكترونية على الأنظمة النووية يمكن أن تؤدي لنشوب حرب يستخدم فيها السلاح النووي.
وخلص البحث إلى أن القوى الكبرى لا تفتقر فقط إلى آلية للتعامل مع خطر الهجوم على الأنظمة النووية وتحوله إلى حرب، بل إنها لا تدرك التهديد الكامل لذلك.
ونبهت إلى أن الخطر قائم حتى لو كانت نية التجسس الإلكتروني على دولة ما دفاعية، ذلك أنه من المحتمل أن ترد الدولة الضحية للتجسس بانزعاج شديد وقد تستخدم أسلحتها النووية قبل اختراقها، محذرة كلا من واشنطن وبكين من الانجرار إلى الخيار النووي، خاصة مع وجود تفاوت في القدارت النووية بينهما.