وهناك حاجة إلى مزيد من التمويل التحفيزي لتسريع تقنيات المرحلة المبكرة التي تعد بمكافحة المعلومات المضللة والكراهية والتطرف بطرق جديدة.
فيروس كورونا هو أحدث مثال على خطابات الكراهية، حيث غذى الوباء موجة عالمية من الوصم الاجتماعي والتمييز ضد "الآخر".
من ناحية أخرى، كشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن حوالي 20% من البالغين البريطانيين يؤيدون عبارات مثل "اليهود خلقوا الفيروس لانهيار الاقتصاد وتحقيق مكاسب مالية" أو "ينشر المسلمون الفيروس باعتباره هجومًا على القيم الغربية".
والإنترنت هو المكان الذي يمكن أن تصبح فيه هذه المعتقدات سائدة، كمركز جديد لحياتنا العامة والخاصة، سهّل العالم الرقمي تفاعلات بلا حدود ومجهولة كان يعتقد أنها مستحيلة منذ جيل مضى.
على نحو متصل، فقد وفر الإنترنت أيضًا وسيلة لنشر وتضخيم المعلومات الكاذبة والكراهية، وشركات التكنولوجيا تعرف ذلك.
وفي عام 2018، اعترف موقع فيسبوك أن منصته استُخدمت لتأجيج التوترات العرقية والدينية ضد الروهينجا في ميانمار.
ومع استمرار ضبابية الخطوط الفاصلة بين الإنترنت وخارجه، تقع على عاتقنا مسؤولية هائلة وهي ضمان مساحة رقمية آمنة للجميع.
وتكمن الفرصة في نشر التمويل المحفز للتقنيات المبتكرة التي تكافح التضليل والكراهية والتطرف بطرق جديدة.