في 1934 حاول رجل الأعمال الألماني جيرهارد زوكر استخدام صاروخ في إرسال خطاب إلى جزيرة وايت الواقعة على ساحل إنجلترا الجنوبي، لكنه فشل.
ومؤخرًا بعد 85 عامًا نجح المخترع البريطاني ريتشارد براوننج أن يفعل ما لم يستطعه الأول؛ لكنه بدَل إرفاق الخطاب بصاروخ، لبس بذلته النفاثة الشبيهة ببذلة الرجل الحديدي، ووصَّل الخطاب بنفسه، مُحطِّمًا في طريقه رقمه القياسي.
جاء في موقع بي بي سي نيوز أن براونيج حلق بالبذلة من قلعة هيرست في مدينة ليمينجتون إلى حصْن ألبرت في جزيرة وايت.
وجاء أيضًا أن الرحلة لم تستغرق إلا 75 ثانية، مع أن مسافتها 1.3 كم، وهي أطول مسافة يقطعها براوننج ببذلته النفاثة.
نشرت شركة براوننج «جرافيتي إنداستريز» تسجيلًا فيديويًّا للرحلة؛ ورأيك فيه سيتوقف على موقفك من الطيران بنفّاثات مربوطة في ذراعيك: فإما أن تراها أسلم رحلة، وإما أن يتملكك منها رعب مُطبِق.
فماذا عن رأي براوننج نفسه في الرحلة؟ قال لموقع ميرور «في التعامل مع التقنيات تكون كل الاحتمالات قائمة؛ لكن التجربة كانت رائعة.»